تواصل الصحف البريطانية اهتمامها بقرار رئيس الوزراء السابق توني بلير التبرع بعائدات بيع مذكراته لمساعدة الجنود البريطانيين المصابين في الحرب، حيث تنشر الاندبندنت في قسم الرأي والتحليل مقالا بعنوان "المال لن يمحو ذنوب حرب العراق". وتقول الصحيفة انه "مع اقتراب الخريف، هناك احساس عام متزايد بان هذه نهاية مرحلة وبداية اخرى في المغامرة الامريكية في العراق. فأعمال العنف التي كانت بدأت تقل شيئا ما عادت الى الارتفاع مجددا، والولايات المتحدة في طور الانسحاب من البلاد حيث لم تبق الا 50 الف من العناصر غير المقاتلة لعام واحد فقط". " "وبعد اكثر من خمسة اشهر من الانتخابات، تقول الصحيفة، مازالت النتائج لم تترجم الى حكومة تتولى امور البلاد، وبعد سنة من انسحاب الجنود البريطانيين من جنوب العراق، يعلن توني بلير انه سيخصص عائدات مذكراته لانشاء مركز جديد لإعادة تأهيل الجنود البريطانيين". " وتلخص الاندبندنت الوضع في كون الجميع بدأ يلتفت الى الماضي باحداثه واخطائه، بينما ما يزال العراق ينظر بقلق الى مستقبل غامض.