يبدو لي ان صاحب المقال غير ملم بعقلية نيني المقاولاتية الهدف من كتاباته هو الزيادة في عدد مبيعات جريدته .فهو غير مهتم على الاطلاق بقضية العرب او الامازيغ .والدليل هو محاولته تحريض وزارة الداخلية على اعادة النظر في منح التراخيص للجرائد المغربية مشارة بعد اغلاق جريدة اخبار اليوم .فقام بموازاة مع الداخلية بمحاولة ذبح بوعشرين من الوريد الى الوريد .وعند هذا الموقف بالذات تبت للجميع ان نيني مجرد عميل يروج لفكر التضبيع والتضليل على حساب الحقائق الموضوعية التي تعرفها الساحة السياسية في بلادنا .فحديثه عن امازيغ القبائل في مطالبتهم بالحكم الذاتي ومدى شرعية هذه المطالب وهي اكثر من عادلة نظرا لما يعيثه جنرالات الجزائر من فساد في مالية الشعب الجزائري وممارسة الاستبدادية المطلقة في تنفيذ احكام ديكتاتورية بوتفليقة الذي يعتبر الحارس الامين لمصالح الجنرالات في الداخل والخارج حتى انه يبدد عائدات النفط والغاز الجزائريين على الصحافة الدولية لشراء صمتها ومساندتها لاختياراته غير العادالة وغير المعبرة عن مصالح الامة الاسلامية . اما المدعو نيني فان المجهود الذي قام به لايعدو ان يكون مجرد تعليمات تلقاها من الجهات التي تقف وراءه والمعروفة لذى كافة الاوساط الاعلامية والسياسية وسبق ان عرفهم في احدى اعمدته الضلالية بالفيلة .انه عدو العرب والامازيغ على حد سواء واسالوا معاناة الصحافيين العاملين معه .لقد فرضت عليهم شقيقته المكلفة بالقسم المالي بمناداته بالسي رشيد لانه يطمح الى ان يصبح من قبيلة آل نيني .انه يعوي فقط بحثا عن المال اما الموضوعية والمهنية فلايعرف معناهما على الاطلاق .