أكدت مصادر جيدة الإطلاع مقربة من مصطفى العلوي معد ومقدم برنامج حوار،الذي تبثه القناة الأولى المغربية كل ثلاثاء،أنه تلقى تعليمات من جهات مجهولة وصفتها مصادرنا بكونها-جهات عليا-وذلك بالعمل على استضافة وزير الإتصال خالد الناصري على هامش ما أصبح يسمى فضيحة وزير الإتصال وإبنه،وذلك في أقرب وقت ممكن،وأرجعت مصادرنا سبب ومغزى هذه الإستضافة إلى محاولة احتواء الصدى المهول الذي خلفته-فعلة-الوزير،هذا وتجدر الإشارة إلى أن وزير الإتصال كان قد سارع في منتصف الليل إلى الساحة المجاورة لمبنى البرلمان لتخليص إبنه من رجال الشرطة الذين صفدوا إبنه بجوار القضبان الحديدية الواقية لمبنى مجلس النواب،بعد اعتدائه وهو في حالة سكر على طبيب بواسطة آلة حادة ورشاشة الغاز المسيل للدموع،وأضافت مصادرنا أن الوزير المذكور سعى إلى الإعتذار للطبيب الضحية والضغط عليه بكل الوسائل والمغريات للتنازل عن شكايته،وأكدت مصارنا أن فكرة استصافة الوزير بدون مناسبة اللهم احتواء الفضيحة واستغلال المنبر العمومي لتمرير اعتذار عن خطئه الفادح والذي لا يسمح به لا الدستور ولا القانون ولا حتى الأخلاق -تضيف مصادرنا-إن هو إلا ذر للرماد في العيون ومحاولة يائسة ورخيصة للإفلات من العقاب وتهرب الوزير من تقديم استقالته،وكذلك تهرب المسؤولين من إقالته،بما أن القضية أصبحت قضية رأي عام وفضيحة بامتياز تؤكد ذات المصادر.