في وقت أعلن فيه لاعبو منتخب التوغو رغبتهم في المشاركة ببطولة إفريقيا للأمم، قال المتحدث الرسمي بإسم الحكومة التوغولية باسكال بودجونا قبل قليل أن موقف بلاده المتعلق بعودة منتخب بلادها من أنغولا و مقاطعة بطولة إفريقيا "لم يتغير". وقد سبق للحكومة التوغولية مساء يوم السبت أن دعت وفدها إلى أمم إفريقيا للعودة إلى التوغو بعد تعرضه لإطلاق نار أدى إلى وفاة إثنين من البعثة التوغولية. وتنص قوانين الاتحاد الأفريقي على أنه في حال انسحاب أحد المنتخبات قبل انطلاق البطولة بعشرين يوما أو بعد انطلاقها، فإنه يتعرض لغرامة مالية بقيمة خمسين ألف دولاربالإضافة إلى إيقاف اتحاده الوطني في النسختين المقبلتين للنهائيات. وفي حال الانسحاب لأسباب قاهرة فإن الأمر يعود إلى اللجنة المنظمة للنظر فيها. كما تنص القوانين على تعويض المنتخب المنسحب من البطولة بالمنتخب الذي يليه في الترتيب العام لمجموعته في التصفيات. والحالة هذه تنطبق على المغرب . وفي انتظار جديد هذه القضية يبقى السؤال المطروح هو:هل سيكون بإمكان المنتخب المغربي تعويض المنتخب التوغولي في حالة إنسحابه من الدورة؟