قال كندي يعيش في تايوان مع زوجته يوم الاربعاء انهما بنيا مدرسة صغيرة بورق صحف معالج منزليا. واستخدم الكندي جون لاموري وزوجته التايوانية شيلي وو وهما من المدافعين عن البيئة أكثر من ألف كيلوجرام من ورق الصحف ساهم عدد كبير من الطلبة في جمعها مقابل اعطائهم درجات في النشاط المدرسي لبناء مدرسة مساحتها 75 مترا مربعا. وكان لاموري (59 عاما) يعمل من قبل مفتشا للمباني. واستغرق بناء المدرسة الورقية نحو عام ومن المقرر أن تفتح أبوابها قبل الميعاد مع انتشار أنباء طريقة البناء غير المعتادة في أنحاء منطقة بينجتونج الريفية في جنوب تايوان حيث يعيش لاموري مع زوجته. وبعدما أوحى له بالفكرة أصدقاء له قال لاموري انه صنع آلة خلط مستخدما الجزء الخلفي من شاحنة وأداة حادة للقطع. ووضع في الآلة الصحف وبعض المياه والاسمنت لصنع ما يصفه بأنه "ورقي اسمنتي" وهو المادة الرئيسية التي بنى بها جدران مدرسته التي يصل سمك الجدار فيها ست بوصات. وأضاف "هي في الاساس آلة كبيرة للخلط" . وذكر أن الطلبة ساهموا بنحو نصف الصحف المستعملة في بناء المشروع مقابل حصولهم على "بطاقات جوائز" . وجدران المدرسة مغلفة بطبقة من مادة السيليكون لحمايتها من الامطار. ومن الممكن أن تستوعب 16 طالبا. ويبني لاموري وزوجته الآن مطعما من الورق يعتزمان تقديم البيتزا فيه.