قبل أيام قليلة من بدء الاحتفالات بمناسبة الذكرى الأربعين ليوم الأرض و البيئة في الرباط و كذلك في جميع أنحاء المملكة ، وقد انطلق العد التنازلي لافتتاح الفضاء الإيكولوجي من18 إلى غاية 25 أبريل. وأقيم الفضاء الإيكولوجي على ساحة الاودايةو هو فضاء لعرض كبرى المبادرات والابتكارات التي تقوم بها مختلف الجهات الفاعلة في المجتمع في مجال البيئة. سيحتضن الفضاء البيئي على مساحة تقرب 2800 متر مربعأجنحة لمعارض الوزارات والهيئات العامة والمكاتب والشركات والمؤسسات والسلطات المحلية والجمعيات والشركاء الدوليين. علاوة على أهميته التوضيحية، فإن الفضاء البيئي يهدف إلى زيادة الوعي لدى الجمهور وتثقيفه حول المبادئ والإجراءات الكفيلة بالحفاظ على البيئة والحد من الانحباس الحراري. هذا ويتكون الفضاء الإيكولوجي كونه مكانا للأريحية و التفاعل من منطقتين مخصصتين للتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة. و تحتضن الأولى في الهواء الطلق أجنحة للمنظمات غير الحكومية ومعارض للأعمال الفنية حول موضوع يوم الأرض و البيئة، فيما تحتضن المنطقة الثانية في فضاء مغطى أجنحة للمهنيين وللمؤسسات. ويتناول هذا الفضاء خمسة مواضيع هي : التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية ، والأراضي المستدامة ، والمياه والطاقة والإنتاج النظيف والتربية والتوعية والتواصل مع الإدارة المحلية لتحقيق التنمية المستدامة. كما سينظم في هذا الفضاء كل يوم مداخلات وورش إبداعية لإعادة التدوير و للتصميم في فضاء"الفن البيئي". ويشكل الفضاء الإيكولوجي سابقة هي الأولى من نوعها في المغرب و واحدة من التظاهرات الأكثر أهمية المنظمة في إطار يوم الأرض و البيئة. وسيمكن هذا الفضاء فتح و دمقرطة مسألة المحافظة على البيئة على نطاق واسع، وكذا تحسيس وتقريب المسائل الإيكولوجية من إهتمامات عامة الناس.