تحتفل العاصمة المغربية الرباط، رفقة باقي المدن المغربية بالدورة الأربعين ليوم الأرض والبيئة بداية من يوم غد السبت على امتداد أسبوع كامل، ليختم الحفل في السبت 24 أبريل .2010 وسيتم بالمناسبة، تنظيم العديد من التظاهرات البيئية في الرباط وباقي المدن، وسيكون أبرزها الفضاء الإيكولوجي الذي ستحتضنه ساحة الأوداية، والذي ستقدم فيه آخر الإبداعات البشرية فيما يتعلق بمشاريع حماية البيئة، من قبل الحكومات والشركات والمنظمات الدولية. وتم تشييد هذا الفضاء، على شكل خيمة مغطاة تمتد على مساحة 2800 متر مربع، ويضم الفضاء أجنحة للمعارض، وأجنحة للمهنيين والمؤسسات العاملة في قطاع البيئة. وسيحتفل بيوم الأرض خلال هذه الفترة ضمن 3 محطات أساسية، وهي أيام المشاركة (17 و18 أبريل) والتي ستشمل إنجاز أنشطة مكثفة عبر المملكة، ويوم الالتزام (22 أبريل) وستلتزم في السلطات العمومية والشركات والجمعيات والمواطنين من أجل وضع برنامج لحماية البيئة، ويوم الاحتفال (24 أبريل) وسيتم بحضور شخصيات عالمية ووطنية ملتزمة بحماية البيئة. وحسب بيان يوم الأرض والبيئة الهيئة المشرفة على الدورة، فإن اختيار المغرب لاحتضان الدورة الأربعين ليوم الأرض، هو إقرار ومكافأة على الجهود التي يبذلها للحفاظ على البيئة، إضافة إلى سعيه لوضع ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة، من أجل حماية ثرواته الطبيعية، دون أن ننسى المشروع الوطني للطاقات المتجددة، والذي سيتم بميزانية 70 مليار درهم.وقد تم اختيار المغرب، ضمن ست مدن عالمية للاحتفال بالذكرى الأربعين ليوم الأرض والبيئة، وهي واشنطن دي سي ونيويورك وبوينس آيرس وطوكيو وكالكوتا. وقد خصصت الجهات المسؤولة عن تنظيم الحدث موقعا إلكترونيا شاملا، يضم جميع المعلومات المتعلقة بالاحتفالية، كما تم تخصيص جوائز لأفضل المبادرات التي من شأنها حماية البيئة.