الرئيس الانتقالي في سوريا: نعمل على وحدة البلاد وتحقيق السلم الأهلي    حماس تعلن أسماء ثلاثة رهائن إسرائيليين ستفرج عنهم السبت    انخفاض بنسبة 0.2% في أسعار إنتاج الصناعات التحويلية بالمغرب    أداء إيجابي في بورصة الدار البيضاء    أسعار النفط ترتفع إلى أزيد من 76 دولارا للبرميل    توقعات بتصدير المغرب 90 ألف طن من الأفوكادو في 2025    اليمن يجدد الدعم لمغربية الصحراء    حصيلة النشاط القضائي بالقنيطرة‬    حماس تفرج السبت عن ثلاثة رهائن    "مجموعة العمل من أجل فلسطين" تحتج أمام البرلمان وفاء للشهيد محمد الضيف    إيطاليا تحظر الوصول إلى تطبيق "ديب سيك" الصيني    يوروبا ليغ: الكعبي يقود أولمبياكس لدور الثمن والنصيري يساهم في عبور فنربخشة للملحق    توقيف شخص بطنجة مبحوث عنه وطنيا متورط في قضايا سرقة واعتداء    إعادة فتح معبري سبتة ومليلية.. ضغط إسباني وتريث مغربي    استئناف النقل البحري بين طنجة وطريفة بعد توقف بسبب الرياح العاتية    حكم بالسجن على عميد شرطة بتهمة التزوير وتعنيف معتقل    التمرينات الرياضية قبل سن ال50 تعزز صحة الدماغ وتقلل من الزهايمر    إلموندو الإسبانية تكتب: المغرب يحظى بمكانة خاصة لدى إدارة ترامب وواشنطن تعتبره حليفًا أكثر أهمية    المحكمة التجارية تجدد الإذن باستمرار نشاط "سامير"    التعاون السعودي يعلن ضم اللاعب الصابيري خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية    وزير الخارجية اليمني يؤكد دعم بلاده الكامل لمغربية الصحراء خلال لقائه مع رئيس الحكوم    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة    اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي تعزز وعي الجيل المتصل في مجال الأمن الرقمي    الفلاحون في جهة طنجة تطوان الحسيمة يستبشرون بالتساقطات المطرية    نهضة بركان يواصل التألق ويعزز صدارته بفوز مهم على الجيش الملكي    كيوسك الجمعة | 97 % من الأطفال المغاربة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    اللجنة التأديبية الفرنسية تقرر إيقاف بنعطية 6 أشهر    ارتفاع أسعار الذهب    "كاف" يعلن عن تمديد فترة تسجيل اللاعبين المشاركين في دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية    الدولي المغربي حكيم زياش ينضم رسميا للدحيل القطري    سانتو دومينغو.. تسليط الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال التعليم    أجواء ممطرة في توقعات طقس الجمعة    نتفليكس تطرح الموسم الثالث من مسلسل "لعبة الحبار" في 27 يونيو    العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في واشنطن    وتتواصل بلا هوادة الحرب التي تشنها جهوية الدرك بالجديدة على مروجي '"الماحيا"    نتائج الخبرة العلمية تكشف قدرة خلية "الأشقاء الثلاثة" على تصنيع متفجرات خطيرة (فيديو)    الجيش الملكي يخسر بثنائية بركانية    النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بإقليم العرائش تكرم منجزات شخصيات السنة    من المدن إلى المطبخ .. "أكاديمية المملكة" تستعرض مداخل تاريخ المغرب    «استمزاج للرأي محدود جدا » عن التاكسيات!    زياش إلى الدحيل القطري    إطلاق النسخة الأولى من مهرجان "ألوان الشرق" في تاوريرت    برقية تعزية ومواساة من الملك إلى خادم الحرمين الشريفين إثر وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود    الملك يهنئ العاهل فيليبي السادس    وفاة الكاتب الصحفي والروائي المصري محمد جبريل    مع الشّاعر "أدونيس" فى ذكرىَ ميلاده الخامسة والتسعين    جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام 2025 تكرّم جهود بارزة في نشر المعرفة الإسلامية    الطيب حمضي ل"رسالة 24″: تفشي الحصبة لن يؤدي إلى حجر صحي أو إغلاق المدارس    أمراض معدية تستنفر التعليم والصحة    المؤسسة الوطنية للمتاحف وصندوق الإيداع والتدبير يوقعان اتفاقيتين استراتيجيتين لتعزيز المشهد الثقافي بالدار البيضاء    المَطْرْقة.. وباء بوحمرون / الحوز / المراحيض العمومية (فيديو)    علاج غريب وغير متوقع لمرض "ألزهايمر"    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد "أسدرم " تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    غياب لقاح المينانجيت في الصيدليات يعرقل سفرالمغاربة لأداء العمرة    أرسلان: الاتفاقيات الدولية في مجال الأسرة مقبولة ما لم تخالف أصول الإسلام    المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور يواصل برامجه التكوينية للحجاج والمعتمرين    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عقيدة الشيعة تأمر بالرذيلة والتلاعب بالأعراض
نشر في مرايا برس يوم 13 - 04 - 2010

تعيش التجمعات الشيعية على اختلاف أماكن تواجدها حالة خطيرة من التفسخ الأخلاقي والانحراف السلوكي على مستوى علاقة الرجال بالنساء، وأحيانا حتى على مستوى علاقة الرجال فيما بينهم، مما يدفعنا إلى التساؤل عن سبب ذلك التفسخ، وحتما سيكون الجواب مرتبط قطعا بمنظومة متشابكة من المعتقدات والنصوص الدينية الموجودة في التراث الفقهي الشيعي الرافضي، وهي نصوص تؤسس لأنماط من العلاقات المنحرفة،بدءا من نصوص التشجيع على المتعة ( العلاقات الزوجية المؤقتة ) بكل أنواعها من التمتع بالبنت الصغيرة والرضيعة إلى التمتع بالبكر مع عدم فض بكارتها، إلى التمتع بالمتزوجة مع شرط عدم سؤالها: هل هي متزوجة أم لا؟، إلى التمتع بالبغايا، إلى جواز ((إتيان الذكور، فعل قوم لوط ) في حالة عدم القدرة على إتيان النساء لسبب من الأسباب كما صرح بذلك المرجع الشيعي عبد الحسين شرف الدين الموسوي في أحد فتاويه التي سنأتي على عرضها في حينه، مرورا بعقيدة ( إعارة الفروج ) التي يقوم بها الشيعي حين يريد السفر، بحيث يعير زوجته لجاره أو لأحد ممن (( يثق به )) حسب ما هو شائع وسط التجمعات الشيعية.
أولا: عقيدة الشيعة تأمر بالمتعة بكل أنواعها
يقول الشيخ حسين الموسوي رحمه الله في كتابه ( كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار ) ص 23: (( لقد استغلت المتعة أبشع استغلال، وأهينت المرأة شر إهانة، وصار الكثيرون يشبعون رغباتهم الجنسية تحت ستار المتعة وباسم الدين، عملا بقوله تعالى: ( فما استمتعم به منهن فئاتوهن أجورهن فرضة ) [ النساء، 24 ] ، لقد أوردوا روايات في الترغيب بالمتعة، وحددوا عليها الثواب، وعلى تاركها العقاب، بل اعتبروا كل من لم يعمل بها ليس مسلما. بناء على هذا امتلأت كتب الرواية الشيعية على اختلافها بالعديد من الروايات المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى أئمة أهل البيت المشجعة على المتعة والتحريض عليها، سنورد بعضا منها وهي كالتالي:
1- عقيدة المتعة عند الشيعة ..سبب فساد الأعراض
يرى الشيعة، مراجع وعلماء وعوام، أن متعة النساء خير العادات وأفضل القربات. مستدلين على ذلك بقوله تعالى: (فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة)، ويزعمون أن الله تعالى أحلَ لهم المتعة عوضاً عن المسكرات، جاء في الروضة من الكافي ص 151 عن محمد عن مسلم عن أبي جعفر قال: "إن الله رأف بكم فجعل المتعة عوضاً لكم من الأشربة". وفي وسائل الشيعة 14/438 عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "إن الله تبارك وتعالى حرَّم على شيعتنا المسكر من كل شراب وعوّضهم من ذلك المتعة".
وهذا باطل من عدة وجوه:
(1) نزول هذه الآية الكريمة إنما هو في النكاح الصحيح، وأنها جزء من آيات في سورة النساء تحدثت عما حرّم الله جل جلاله وأحلّ من النساء، فقال جل وعلا: (حُرِّمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعمّاتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمّهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم ..) إلى قوله عز وجل: (إن الله كان عليماً حكيما).
(2) إن المتمتع بها عند الشيعة ليست بزوجة ولا ملك يمين، وذلك إنهم يقولون: إنها ليست من الأربع لأنها لا تطلق ولا ترث وإنما هي مستأجرة، لما رواه الكليني في "الفروع من الكافي" (2/43)، والطوسي في "التهذيب"(2/188)، و"الاستبصار"(3/147)، والحر العاملي في "وسائل الشيعة" (14/446) عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في المتعة : "ليست من الأربع لأنها لا تطلق ولا ترث وإنما هي مستأجرة" . وفي رواية أخرى عن أبي بصير قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن المتعة: أهي من الأربع؟ فقال: لا، ولا من السبعين. وفي رواية زرارة بن أعين عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ذكرت له المتعة أهي من الأربع؟ فقال: تزوج منهن ألفاً فإنهن مستأجرات، فكيف يقول الشيعة بعد هذا أن الآية القرآنية نص في جواز المتعة، بل كما قلنا في بحث سابق، زواج المتعة قد رخص فيه بالسنة كما أنه تم تحريمه بالسنة النبوية الصحيحة، ونص التحريم ثابت أيضا في كتب الشيعة بالرواية الصحيحة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة. وهذا قد رواه الطوسي في الاستبصار الجزء 3 ص 142 كما رواه رواه صاحب الوسائل ج21 ص 12. كما أن الرواية موجودة في صحيح البخاري و مسلم، ولا علاقة للقرآن الكريم لا من قريب ولا من بعيد بالترخيص في زواج المتعة كما يدعي بذلك البعض ( للمزيد يرجى الرجوع لبحث: مناقشة هادئة لادعاءات الشيعة حول حِلِّيةِ زواج المتعة).
(3) جواز التمتع بالمتزوجات: لا يوجد في دين من الأديان ولا في مذهب من المذاهب نص يبيح للرجل أن يتزوج امرأة متزوجة إلا في مذهب مزدك وماركس؛ وذلك لشيوعية الجنس وإباحيته عندهما. لأن ذلك من الرذائل التي لا ينبغي للإنسان إتيانها. قد تعجب أخي القارئ إن ذكرت لك أن الدين الشيعي يبيح ذلك وينصح أتباعه بإتيانه وهذا منصوص عليه في كتبهم ففي كتاب وسائل الشيعة، ج 14 ص 457 عن فضل مولى محمد بن راشد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: "إني تزوجت امرأة متعة!! فوقع في نفسي أن لها زوجاً ففتشت عن ذلك فوجدت لها زوجاً؟ قال: "ولم فتشت؟".
وعن مهران عن محمد عن بعض أصحابه (؟!) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قيل له: إن فلاناً تزوج امرأة متعة؟! فقيل له : إن لها زوجاً فسألها . فقال أبو عبد الله عليه السلام: ولم سألها؟) فإمام الشيعة المعصوم استنكر تفتيش الشيعي عن بعل المتمتع بها، لأن ذلك جائز في الدين الشيعي، وما دام الأمر كذلك فالبحث والسؤال منهي عنه.
(4) بل إن زعيم الثورة الخمينية قد أجاز التمتع حتى بالرضيعة كما جاء في كتابه تحرير الوسيلة المسألة 12 حيث قال: (لا باس بالتمتع بالصغيرة ضما وتفخيذا – أي يضع ذكره بين فخذيها – وتقبيلا ) (انظر كتابه تحرير الوسيلة 2 / 241 مسالة رقم 12.)
ويمكن أن نجمل عقيدة الشيعة في المتعة على الشكل التالي:
1) الايمان بالمتعة أصلا من اصول الدين ، ومنكرها منكر للدين .(المرجع : كتاب من لايحضره الفقيه 3 :366 ،تفسيرمنهج الصادقين 2 :495)
2) المتعة من فضائل الدين وتطفئ غضب الرب.(المرجع : تفسيرمنهج الصادقين للكشاني 2 :493)
3) ان المتمتعة من النساء مغفور لها(المرجع : كتاب من لايحضره الفقيه 3/ 466)
4) المتعة من اعظم اسباب دخول الجنة بل انها توصلهم الى درجة تجعلهم يزاحمون الانبياء مراتبهم في الجنة.(المرجع : كتاب من لايحضره الفقيه ج 3/466)
5) حذروا من أعرض عن التمتع من نقصان ثوابه يوم القيامة فقالو (من خرج من الدنيا ولم يتمتع جاء يوم القيامة وهو أجذع - أي مقطوع العضو).(المرجع : تفسير منهاج الصادقين 2 :495 )
6) ليس هناك حد لعدد النساء المتمتع بهن ، فيجوز للرجل ان يتمتع بمن شاء من النساء ولو الف امرأة او أكثر.(المرجع : الاستبصار للطوسي 3 :143 ، تهذيب الاحكام 7 :259)
7) جواز التمتع بالبكر ولو من غير اذن وليها ولو من غير شهود أيضا.(المرجع : شرائع الاحكام لنجم الدين الحلي 2 :186 ، تهذيب الاحكام 7 :254 )
8) جواز التمتع بالبنت الصغيرة التي لم تبلغ الحلم وبحيث لا يقل عمرها عن عشر سنين.
(المرجع : الاستبصار للطوسي 3 :145 ، الكافي في الفروع 5 / 463)
9) جواز اللواطة بها بأن تأتى من مأخرتها (المرجع : الاستبصار للطوسي 3 :243 ، تهذيب الاحكام 7 :514)
10) يرون انه لا داعي لسؤال المرأة التي يتمتع بها إن كانت متزوجة أو كانت عاهرة.(المرجع : الاستبصار للطوسي 3 :145 ، الكافي في القروع 5 :463)
11) ويرون أيضا أن الحد الأدنى للمتعة ممكن ان يكون مضاجعة واحدة فقط ويسمون ذلك (إعارة الفروج).( المرجع : الاستبصار للطوسي 3 :151 ، الكافي في القروع 5 :460)
12) امرأة المتعة لا تَرِث ولا تُوَرِّث (المرجع : المتعة ومشروعيتها في الإسلام - لمجموعة من علماء الشيعة 116 - 121 ، تحرير الوسيلة - للخميني ، الجزء الثاني ، صفحة 288).
2- عقيدة إعارة الفرج عند الشيعة نموذج ل (( العهر والدياثة )) في المجتمع الشيعي
من أنواع الزنا الذي يستحله الشيعة هو ما يسمى باستعارة فروج النساء بين بعضهم البعض. و هذا مختلف عن زواج المتعة، إذ ليس هناك أي شكل من أشكال الزواج كالعقد أو ما شابه و إنما هو "إستعارة" بالمعنى الحرفي!
نقل الطوسي : (عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: الرجل يحل لأخيه فرج جاريته؟ قال: نعم لا بأس به له ما أحل له منها). (الاستبصار ج3 ص136 أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي).
ونقل الطوسي في الاستبصار أيضاً: (عن محمد بن مضارب قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا محمد خذ هذه الجارية تخدمك و تصيب منها فإذا خرجت فارددها إلينا). التبصار ج3 ص 136 وفروع الكافي ج2 ص 200 لمحمد بن يعقوب الكليني.
و قد ورد في بعض روايات الشيعة عن أحد أئمتهم كلمة "لا أحب ذلك" أي استعارة الفرج. فكتب محمد بن الحسن الطوسي صاحب الاستبصار معلقاً عليها: (فليس فيه ما يقتضي تحريم ما ذكرناه لأنه ورد مورد الكراهية، وقد صرح عليه السلام بذلك في قوله: لا أحب ذلك، فالوجه في كراهية ذلك أن هذا مما ليس يوافقنا عليه أحد من العامة و مما يشنعون به علينا، فالتنزه عن هذا سبيله أفضل و إن لم يكن حراما، و يجوز أن يكون إنما كره ذلك إذا لم يشترط حرية الولد فإذا اشترط ذلك فقد زالت هذه الكراهية).( الاستبصار ج3 ص137.)
وهذا نوع آخر من الزنا يستحله الشيعة و ينسبونه إلى أئمة آل البيت كذبا و زورا و إن يتبعون إلا أهواءهم، مع أن الزنا بجميع صوره حرام في الشريعة الإسلامية كما هو معلوم لدى الجميع. فهل بقي شيء من الحرام لم يفعلوه؟ ثم إذا كان هذا التصريح الخطير من كبار الأئمة، فما بال القطيع الكبير من أتباعهم. بالله عليكم أيها الشيعة أين العقل؟ أين هي الفطرة؟ أين هو الحرام والحلال المنصوص عليه في القرآن و السنة النبوية؟!.
ثانيا: إتيان الذكور مثال على مستوى التفسخ الأخلاقي عند مراجع وعلماء الشيعة
وهنا ندع الشيخ حسين الموسوي يتحدث فيقول: ( ...ولم يكتفوا [ أي علماء الشيعة] بإباحية اللواطة بالنساء بل أباح كثير منهم حتى اللواطة بالذكور وبالذات المردان. كنا أحد الأيام في الحوزة فوردت الأخبار بأن سماحة السيد عبدالحسين شرف الدين الموسوي قد وصل بغداد، وسيصل إلى الحوزة ليلتقي سماحة الإمام آل كاشف الغطاء. وكان السيد شرف الدين قد سطع نجمه عند عوام الشيعة وخواصهم، خاصة بعد أن صدر بعض مؤلفاته كالمراجعات، والنص والاجتهاد.
ولما وصل النجف زار الحوزة فكان الاحتفاء به عظيماً من قبل الكادر الحوزي علماء وطلاباً وفي جلسة له في مكتب السيد آل كاشف الغطاء ضمت عدداً من السادة وبعض طلاب الحوزة، وكنت أحد الحاضرين، وفي أثناء هذه الجلسة دخل شاب في عنفوان شبابه فسلم فرد الحاضرون السلام، فقال للسيد آل كاشف الغطاء:
سيد عندي سؤال، فقال له السيد: وجه سؤالك إلى السيد شرف الدين
-فأحاله إلى ضيفه السيد شرف الدين تقديراً وإكراماً له-
قال السائل: سيد أنا أدرس في لندن للحصول على الدكتوراه، وأنا ما زلت أعزب غير متزوج، وأريد امرأة تعينني هناك -لم يفصح عن قصده أول الأمر- فقال له السيد شرف الدين:تزوج ثم خذ زوجتك معك.
فقال الرجل: صعب علي أن تسكن امرأة من بلادي معي هناك.
فعرف السيد شرف الدين قصده فقال له: تريد أن تتزوج امرأة بريطانية إذن؟
قال الرجل: نعم، فقال له شرف الدين: هذا لا يجوز، فالزواج باليهودية أو النصرانية حرام.
فقال الرجل: كيف أصنع إذن؟
فقال له السيد شرف الدين: ابحث عن مسلمة مقيمة هناك عربية أو هندية أو أي جنسية أخرى بشرط أن تكون مسلمة.
فقال الرجل: بحثت كثيراً فلم أجد مسلمات مقيمات هناك تصلح إحداهن زوجة لي، وحتى أردت أن أتمتع فلم أجد، وليس أمامي خيار إما الزنا وإما الزواج وكلاهما متعذر علي.
أما الزنا فإني مبتعد عنه لأنه حرام، وأما الزواج فمتعذر علي كما ترى وأنا أبقى هناك سنة كاملة أو أكثر ثم أعود إجازة لمدة شهر، وهذا كما تعلم سفر طويل فماذا أفعل؟
سكت السيد شرف الدين قليلاً ثم قال: إن وضعك هذا محرج فعلاً .. على أية حال أذكر أني قرأت رواية للإمام جعفر الصادق إذ جاءه رجل يسافر كثيراً ويتعذر عليه اصطحاب امرأته أو التمتع في البلد الذي يسافر إليه بحيث أنه يعاني مثلما تعاني أنت، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: (إذا طال بك السفر فعليك بنكح الذكر) هذا جواب سؤالك!!!. يقول الموسوي [يبدو أنه احتار في جواب السائل، ولما سنحت لي فرصة الانفراد بالسيد آل كاشف الغطاء سألته عن هذه الرواية التي ذكرها السيد شرف الدين فقال لي: لم أقف عليها فيما قرأت، ... وأظن أنه ارتجلها لئلا يحرج بالجواب أمام الحاضرين.[و] أخبرني بعض تلاميذ السيد شرف الدين أنه في زيارته لأوروبا كان يتمتع بالأوربيات كثيراً وبخاصة الجميلات منهن، فكان يستأجر كل يوم واحدة، وكان متزوجاً من شابة مسيحية مارونية، فلماذا يحل لنفسه ما يحرمه على غيره؟.].
خرج الرجل وعليه علامات الارتياب من هذا الجواب، وأما الحاضرون ومنهم السيد زعيم الحوزة فلم ينبس أحد منهم ببنت شفة.
ضبط أحد السادة في الحوزة وهو يلوط بصبي أمرد من الدارسين في الحوزة. وصل الخبر إلى أسماع الكثيرين، وفي اليوم التالي بينما كان السيد المشار إليه يتمشى في الرواق، اقترب منه سيد آخر من علماء الحوزة أيضاً- وكان قد بلغه الخبر -فخاطبه بالفصحى مازحاً: سيد ما تقول في ضرب الحلق (يريد بذلك حلقة الدبر )؟
فأجابه السيد الأول بمزاح أشد قائلاً له وبالفصحى أيضاً: يستحسن إدخال الحشفة فقط، وقهقه الاثنان بقوة!!؟؟
وهناك سيد من علماء الحوزة مشهور باللواطة، رأى صبياً يمشي مع سيد آخر من علماء الحوزة أيضاً، فسأله: من هذا الصبي الذي معك؟
فأجابه: هذا ابني فلان.
فقال له: لم لا ترسله إلينا لنقوم بتدريسه وتعليمه كي يصبح عالماً مثلك؟
فأجابه ساخراً: أيها السافل الحقير أتريد أن آتيك به لتفعل به (كذا وكذا)!؟
وهذه الحادثة حدثني بها أحد الثقات من أساتذة الحوزة.
لقد رأينا الكثير من هذه الحوادث، وما سمعناه أكثر بكثير حتى إن صديقنا المفضال السيد عباس جمع حوادث كثيرة جداً ودونها بتفاصيلها وتواريخها وأسماء أصحابها، وهو ينوي إصدارها في كتاب أراد أن يسميه (فضائح الحوزة العلمية في النجف) لأن الواجب كشف الحقائق للعوام من الشيعة أولئك المساكين الذين لا يعلمون ما يجري وراء الكواليس، ولا يعلمون ما يفعله السادة، فيرسل أحدهم امرأته أو بنته أو أخته لغرض الزيارة أو لطلب الولد أو لتقديم (مراد للحسين) فيستلمها السادة وخاصة إذا كانت جميلة ليفجروا بها ويفعلوا بها كل منكر ولا حول ولا قوة إلا بالله.( لله ثم للتاريخ، كشف الأستار وتبرئة الأئمة الأطهار، ص 49/52).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.