أفرجت محكمة الاستئناف المتنقلة ليلة الاثنين المدون أبوبكر اليديب بعد تخفيض الحكم الصادر بحقه إلى شهرين حبسا نافذا ، وبذلك يكون اليديب قد قضى شهرين و 9 أيام في السجن بسبب نشاطه الإعلامي حول الأحداث التي شهدتها تغجيجت دجنبر الماضي . وكانت محكمة الإبتدائية بكلميم قضت في حق المدون والناشط الأمازيغي أبوبكر اليديب بالسجن 6 أشهر نافذا مع تسديد غرامة 500 درهم بعد اتهامه ،بتهم نشر معلومات زائفة ، و إلحاق الضرر بممتلكات الدولةو " إهانة موظف أثناء تأديته لعمله " و " المشاركة في تظاهرة غير شرعية " ، بعدما تم توقيفه عشية انطلاق " أسبوع الحداد " والذي نظمته جمعية المدونين المغاربة احتجاجا على حبس المدونين والصحفيين في المغرب . وبعد الافراج عن اليديب يكون أغلب معتقلي أحداث تغجيجت قد نالوا حريتهم بعد الإفراج عن المدون البشير حزام وباقي المعتقلين محمد شويس وعبد العزيز السلامي وأحمد حبيبي ، حيث قضوا بدورهم شهرين حبسا نافذا بعدما تمت إدانتهم من قبل المحكمة الابتدائية بكلميم بنفس التهم التي وجهت للمدون أبوبكر اليديب . وبقي في السجن مسير مقهى الانترنيت عبد الله بوكفو ، ليقضي مدة ثمانية أشهر بعد إدانته بتحرير بيانات تحرض على الكراهية والعنف ، إلا أن متابعي ملف اعتقاله وسجنه يرون بأن تسييس ملف اعتقاله من قبل محاميه هو الذي تسبب في رفع مدة العقوبة عليه ، رغم أنه اعتقل مع زملائه حول ملف واحد . وبمناسبة الإفراج عن المدون اليديب ، أصدر سعيد بن جبلي ، رئيس جمعية المدونين المغاربة ، بيانا وزعه على أعضاء مجموعة التضامن الفيسبوكية مع المدون أبوبكر اليديب ، ورحب من خلاله بالإفراج عن اليديب ، مذكرا بمواصلة المطالبة بالإفراج عن مسير مقهى الإنترنيت عبد الله بوكفو .