قال د.رفيق الحسيني على هامش لقاء مع إعلاميين ممثيلين لعدة وسائل إعلامية فلسطينية في الضفة والداخل الفلسطيني بأن ما يحاول القيام به فهمي شبانة أصبح يتعدى الإساءة له ولعائلته وللسلطة الوطنية، ليمتد ليشمل الإساءة إلى شخصيات وطنية ومقدسية أخرى لزرع جذور الفتنة بين المقدسيين وأبناء الشعب الواحد في محاولة لتضليل الرأي العام الفلسطيني. وأضاف الحسيني أن شبانة لو كان يرغب في إصلاح ما يدعيه حول ملفات الفساد لعمل مع جميع الغيورين على المصلحة العامة والوحدة الوطنية، بدلاً من اللجوء إلى أسلوب المافيات الغريبة عن شعبنا، وأكد الحسيني أن ما أراده شبانة هو ضرب الجميع لكي تلتبس الصورة عند المواطن العادي ويخرج هو فقط بصورة البطل حتى يغطي على فساده الشخصي وحقده الدفين ورغبته بالتسلط والتفرد بالقدس لمصلحة الاحتلال وأعوانه. وقال الحسيني وأنا أتحداه بأن ينشر كامل الشرائط التي لديه غير مدبلجة ولا ممنتجة لأن ذلك سيثبت كذبه وتزويره للحقيقة وأضاف الحسيني إنني لم أتصور مقدار حقد شبانة علي وعلى عائلة الحسيني، فقط انظروا إلى موقعه الالكتروني، فهو لم يترك فرداً من آل الحسيني، إلا وشهر به وزيف تاريخه، هذا الحقد هو ظاهرة بغيضة غريبة عن مجتمعنا الفلسطيني المقدسي، أنا أكن كل الاحترام والتقدير لآل التميمي وكل عائلات القدس وفلسطين لأنها عائلات مناضلة صامدة، ولا أريد أن أنجر إلى أسلوبه الممعن بالتشهير والانحراف وقلب الحقائق، أنا سأحارب من أجل الحقيقة ونصرة المستضعفين وكل من ابتزهم شبانة في القدس. وسأعمل ضمن القانون والأطر العشائرية لأخذ حقي وحق كل من أساء إليهم بهذه المحاولات. وأضاف ما يقوم به شبانة هو مساعدة لإسرائيل في إنهاء وتدمير النسيج الاجتماعي في القدس، وضرب المعادلة الوطنية وخلط الأوراق وإلهائنا عن قضية الدفاع عن الأرض والقدس في معارك جانبية فجرها بأوامر من أسياده في الشاباك الإسرائيلي. وقال الحسيني أردت انتظار نتائج لجنة التحقيق وتحضير الملف القضائي والتقني لأروي عبر وسائل إعلام فلسطينية وعربية، قصة المكيدة التي تعرضت لها، وأنا أدعو جميع العقلاء وقادة المجتمع ورجال الإصلاح أن يتم لجم العميل شبانة حفاظاً على مصلحة الوطن، أنا سأطالب شخصياً وكذلك آل الحسيني بحقنا العشائري بعد أن بدأت الحقيقة بالتجلي.