أكدت مصادر صحفية متفرقة أن الفنانة المغربية سميرة سعيدعاشت الفترة الماضية أوقاتاً صعبةبعد أن لاحقتها العديد من الأزمات والمواقف العصيبة والتي تجاوزتها مؤخراً ساعدها في ذلك امتلاكها إرادة حديدية ومساندة محبيها وعشاقها عبر الموقع الرسمي لها "عشاق الأسطورة ". الأزمة العصيبة الأولى التي عاشتها سميرة سعيد هي ردود الفعل العنيفة التي صاحبت إعلانها مساندة مصر في مواجهة الجزائر وتنديدها بالاعتداءات التي تعرض لها المشجعين المصريين في مدينة أم درمان السودانية وتأكيدها أنها تعشق مصر التي قضت بها أسعد فترات حياتها. هذا الموقف أثار إعجاب المصريين واستياء الجزائريين الذين هاجموها بشدة عبر المنتديات والمواقع الاليكترونية وأدرجوها اسمها فيما اسموه القائمة السوداء للنجوم الذين وقفوا بجوار مصر ضد الجزائر . بل وصل الأمر إلى قيام متهور جزائري ببث مقطع فيديو يهدد فيه سميرة سعيد بالقتل وانتشرت دعوات تطالب بمقاطعة ألبومات سميرة سعيد وكأنها ارتكبت ذنباً بتشجيعها مصر. سميرة لم تلتفت للأمر ولكنها شعرت بالصدمة بعد أن انتشرت شائعة مغرضة تزعم قيامها بمغادرة مصر هرباً من الهجوم الجزائري الأمر الذي نفته النجمة المغربية جملةً وتفصيلاً مؤكدة أنها لن ترحل عن مصر أبداً. الأزمة الثانية التي طاردت الفنانة سميرة سعيد تعلقت بأعز انسان في حياتها وهو ابنها شادي الذي شعر بارتفاع في درجة الحرارة مما دفع والدته إلى الذهاب به إلى المستشفى وتبين إصابته بعدوى إنفلونزا الخنازير. وقع الخبر كما تقول مصادرناعلى سميرة كالصاعقة إلا أنها تمالكت نفسها وظلت بجواره حتى تجاوز تلك الأزمة الصعبة وشفي منها تماماً .