أعطى مجلس جهة سوس-ماسة-درعة والحكومة المستقلة لجزر الكناري دفعة جديدة لشراكتهما،بعد الإعلان،اليوم الأربعاء بأكادير عن مجموعة من مشاريع التعاون الاقتصادي والثقافي والاجتماعي. وحدد الجانبان،المرتبطان ببروتوكول اتفاق يعود إلى سنة 2008،المحاور الجديدة للشراكة المتبناة والمصادق عليها في إطار برنامج "التعاون الإسباني مع الحدود الخارجية" الذي يموله الاتحاد الأوروبي. وتهم هذه المشاريع،على الخصوص،قطاعات السياحة والتجارة والطاقات المتجددة،ودعم التعاون في المجالين الثقافي والعلمي،وكذا تشجيع الاندماج الجهوي وإنعاش التعاون الاقتصادي بالمساهمة في خلق بيئة تشجع المبادلات التجارية والاستثمار. وقد تم تقديم هذه المشاريع خلال اجتماع حضره والي جهة سوس-ماسة-درعة السيد محمد بوسعيد،ونائب الرئيس والوزير الجهوي للاقتصاد والمالية بالحكومة المستقلة السيد خوصي مانويل صوريا،الذي يقود وفد جزر الكناري إلى مدينة أكادير. ويبلغ عدد مشاريع التعاون،التي سيتم إنجازها بالمغرب بمساهمة من الحكومة المستقلة لجزر الكناري،في إطار برنامج "التعاون الإسباني مع الحدود الخارجية" (بوتيفيكس) الذي يموله الصندوق الأوروبي للتنمية الجهوية (فيدير)،تسعة مشاريع. وستستفيد من هذه المشاريع،بالإضافة إلى جهة سوس-ماسة-درعة،جهة كلميم-السمارة وجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء،بفضل دعم مالي من صندوق (فيدير) يبلغ 3ر16 مليون أورو.