تعزز المشهد الفكري والأدبي بمنبر إعلامي أدبي وفكري وفني بعنوان (المجلة الأدبية للمغرب)، الذي قدم العدد الأول منه مساء اليوم الأربعاء خلال لقاء نظمته أسرة المجلة بفضاء المكتبة الوطنية للمملكة المغربية. وتروم (المجلة الأدبية للمغرب)، التي قدم العدد الأول منها باللغة الفرنسية على أن تصدر مستقبلا باللغة العربية، أن تشكل نافذة تدلو من خلالها الأقلام المغربية بدلوها في قضايا الفكر والإبداع بكل تلويناته، وتحاول الإجابة عن تساؤلات وقضايا الأدب في الماضي والحاضر. وأجمع المشاركون في هذا الحفل، الذي حضره بالخصوص عمدة مدينة الرباط السيد فتح الله ولعلو وشخصيات من عوالم الفكر والفن والإعلام والسياسة، على أن (المجلة الأدبية للمغرب)، التي تأسست بمبادرة من المفكر والباحث عبد السلام الشدادي ستشكل، لا محالة، إضافة نوعية في مجال النشر بالمملكة. وشددوا على أن ميلاد مشروع إعلامي ك(المجلة الأدبية للمغرب) شبيه بميلاد طفل تنبغي رعايته ومواكبته من الجميع، كتابا ومفكرين ومبدعين، الذين عليهم الوقوف إلى جانب هذا المشروع الفكري الجديد، الذي يسعى إلى الإسهام في الارتقاء بالحقل الثقافي لاسيما في المغرب. وفي كلمة بالمناسبة، أوضح السيد الشدادي مدير نشر (المجلة الأدبية للمغرب)، أن هذا المولود الجديد، الذي خرج إلى الوجود بدعم من مجموعة من الفعاليات والمبدعين منهم على الخصوص الكتاب كبير مصطفى عمي وإدريس الشرايبي جيدان وخالد زكري، ستصدر دوريا كل ثلاثة أشهر. وأضاف السيد الشدادي أن المجلة ستتضمن سبعة أبواب تتوزع بين النقد، وتقديم جديد الساحة الأدبية والعلوم الإنسانية والاجتماعية، ومختلف أجناس الإبداع الأدبي، والأخبار الثقافية، فضلا عن تخصيص حيز لمختلف أشكال التعبير الفني من تشكيل وتصوير وتحث وغيرها. وتوج حفل تقديم العدد الأول من (المجلة الأدبية المغربية)، التي ستباع في الأكشاك والمكتبات بثلاثين درهما للنسخة، بقراءات مجموعة من الإبداعات النثرية والشعرية باللغتين الفرنسية والعربية وباللهجة الأمازيغية، وبتقديم أعمال من الموسيقى الأندلسية أبدعتها الفنانة إلهام لوليدي.