أطلقت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس-ماسة-درعة، أمس الخميس، الحملة التواصلية حول البرنامج الاستعجالي على الصعيد الجهوي، ستعقبها حملات مماثلة على الصعيدين الإقليمي (النيابات) والمحلي (مؤسسات التربية والتكوين) وفق جدول زمني يمتد إلى غاية نهاية الشهر الجاري. وشدد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس-ماسة-درعة مبارك حنون على ضرورة تعبئة كل مكونات المنظومة التربوية من أجل التنفيذ الأمثل للبرنامج، والمبادرة والاجتهاد للتغلب على مختلف الصعوبات التي تواجهه من أجل التحكم في تنفيذه وتنزيله بشكل متميز بطريقة متميزة تحقق النتائج المرجوة. وبعد أن ذكر بأن البعد التواصلي يكتسي أهمية كبرى في العملية، أكد أن الغاية منه إرساء علاقات تواصلية تشاركية وتقاسم المسؤولية بين الأطر والمسؤولين، وإحلالها محل علاقات صراع ونزاع وسوء تواصل، مبرزا أن التواصل يشكل رافعة أساسية لتحقيق الانخراط اللازم في مرحلة التغيير. ووصف عملية التواصل بالبرنامج الاستعجالي التي أطلقتها الأكاديمية بأنها حوار وبناء توافقات، وبناء جماعي وتنفيذ لعمليات لتحقيق النتائج المحققة، داعيا الجميع إلى تبني خطة ملائمة من أجل تواصل داخلي يقوم بنشر ثقافة التغيير وتوضيح الأهداف وإبراز أهميتها، مع إقناع الأطر التربوية بجدوى التغيير لتبديد مخاوفهم وقلقهم وطمأنتهم في سياق استكمال هياكل البرنامج الاستعجالي. وتم خلال أشغال هذا اليوم التواصلي الداخلي، الذي حضره نواب الوزارة بالجهة ورؤساء الأقطاب والمشاريع جهويا وإقليميا وأعضاء من هيئة التنسيق الجهوي للتفتيش، تقديم عرض حول الحملة التواصلية الداخلية وعملياتها، إضافة إلى عرض حول البرنامج جهويا.