عبر شيوخ القبائل الصحراوية بالعيون عن إدانتهم لتصرفات " الخونة" الذين زاروا مؤخرا مخيمات تندوف. ودعوا، في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الجمعة، إلى مزيد من التعبئة لفضح تصرفات هؤلاء "العملاء" الهادفة إلى زرع الفتنة والنيل من وحدة البلاد. وأكدوا أنهم لن يتساهلوا منذ اليوم مع هذه "الشرذمة من الخونة" ومن يحركها، ولن يسمحوا لها، تحت أي مبرر، بأن تستغل أجواء الانفتاح التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة، مشددين على أنهم سيتصدون لها بكل ما أوتوا من عزم ومسؤولية. وأضاف البيان أن شيوخ القبائل لن يقبلوا منذ اليوم بأن يقطع الأجانب، الذين يستعملهم الخونة كأدرع بشرية للحماية من انتقام الساكنة، آلاف الكيلومترات ليزرعوا الفتنة في ما بينهم. وحرص شيوخ القبائل على التأكيد بأن هؤلاء الأشخاص لا يمثلون سوى أنفسهم ولا يحق لهم التحدث باسم الصحراويين، وأنهم سيستمرون في العيش على هامش المجتمع، مبرزين أن خروج أبناء عمومتهم لمواجهة سلوكاتهم أمام مطار العيون هو خير دليل على ذلك. وأضافوا أن "عملاء الجزائر" غير مرحب بهم، ويشكلون "وصمة عار تتبرأ منها الساكنة التي لقنتهم اثناء عودتهم دروسا في الوطنية، وبينت لهم بأنهم منبوذون. وجددوا التأكيد على أنهم سيواصلون الدفاع عن مقدسات البلاد، وسيواجهون أي فعل يريد النيل من هذه المقدسات برد فعل أقوى، وأنهم سيضحون بالغالي والنفيس في سبيل الوطن.