صدرت حديثا الطبعة الأولى (2010) من كتاب "أية جهوية لمغرب القرن الواحد والعشرين" لمؤلفه الأستاذ محمد أديب السلاوي. ويقع الكتاب، الصادر في 153 صفحة من القطع المتوسط عن دار الوطن للطباعة والنشر والتوزيع، في فاتحة وست إضاءات فضلا عن لائحة المصادر والمراجع وتذكير بالجهات ال 16 للمملكة. وتناول المؤلف في الإضاءة الأولى وهي بعنوان "من الجامعة إلى الجهة" مباحث "في عهد الحماية" و"في عهد الاستقلال" و"الجهة في المسار المغربي" و"الجهة في الخطاب الملكي" و"الجهة في الخطاب الحزبي الإعلامي". وتطرق في الإضاءة الثانية، وهي بعنوان "الجهة من دستور 1992 إلى دستور 1996"، إلى "الدستور ومشروعية المراجعة" و"شرعية الإصلاحات" و"إصلاحات الدستور الجديد" و"الجهة وتجذر المسألة الديموقراطية" و"الجهة والتقسيم الجهوي" و"الجهة والمستقبل الديموقراطي". كما تناول في الإضاءة الثالثة، وهي بعنوان "الجهة في القوانين المغربية"، مباحث "ظهير 16 يونيو 1971" و"قانون الجهة" و"الجهة والبعد اللامركزي" فيما بحث في الإضاءة الرابعة وهي بعنوان ""الجهة كاستراتيجية للتنمية" مبحثي "الجهة والعولمة أية علاقة" و"الجهة وآفاق المستقبل". أما خامسة الإضاءات وهي بعنوان "الجهة الموسعة، البديل الممكن" فتدرس مباحث "الجهة كمصطلح مغربي" و"الجهة المغربية والاختلالات" و"قراءة رسمية في الاختلالات" و"الجهة الموسعة .. البديل الممكن" فيما تتطرق الإضاءة السادسة وهي بعنوان "الجهة الموسعة وأسئلتها الملحة" إلى مباحث "الجهة في عالم اليوم" و"الجهة مغربيا" و"الجهة خارطة طريق" و"الجهوية الموسعة والعولمة" و"الجهوية الموسعة في المقترح السياسي" و"الجهوية الموسعة في المقترح الأكاديمي" و"بعد...". من الإصدارات الثقافية والاجتماعية والسياسية للأستاذ محمد أديب السلاوي "هل دقت ساعة الإصلاح" (1997)، و"الحروفية والحروفيون" (1998)، و"الرشوة .. الأسئلة المعلقة" (1999)، و"السلطة وتحيات التغيير" (2002)، و"المشهد الحزبي بالمغرب .. قوة الانشطار" (2003)، و"التشكيل المغربي.. البحث عن الذات" (2009)، و"السلطة المخزنية / تراكمات الأسئلة" (2010).