يشكل تصور الجهوية المتقدمة التي يسعى المغرب إلى اعتمادها وتأثيرها على النهوض بالديمقراطية وقيم المواطنة وأساليب تدبير الخصوصيات والموارد المحلية، أبرز المواضيع التي ستناقشها ندوة حول الجهوية والمجتمع المدني، ستنظم يوم 9 أبريل الجاري بتارودانت. وسيعرف هذا اللقاء، الذي ينظمه "المنتدى البلجيكي- المغربي للتعاون والتنمية والتضامن"، مشاركة جامعيين مغاربة وأجانب ومنتخبين وفاعلين جمعويين مقيمين بالخارج، خاصة ببلجيكا وفرنسا واسبانيا وهولندا. وتتمحور أشغال هذه الندوة حول ثلاثة محاور تهم طبيعة ومعايير الجهوية المتقدمة، وسياقات الجهوية، والجهوية وقضية تدبير الموارد والخصوصيات. وحسب المنظمين، فإن هذا اللقاء الذي يعد التاسع من نوعه الذي ينظم سنويا بتارودانت، يسعى الى أن يشكل إطارا للنقاش وتبادل الآراء بين المغاربة المقيمين بالخارج والمجتمع المدني المحلي.