تضرب القناة الثانية لمشاهديها في المغرب والخارج موعدا جديدا مع مسابقة استوديو دوزيم في دورتها السابعة 2010 ، وهو حدث فني شعاره الموسيقى والمرح والمتعة المشتركة ، ويتوخى تشجيع المواهب الشابة على أن تخطو خطوتها الأولى في ميدان الغناء. وأفادت ورقة تقديمية للمنظمين، أن استوديو دوزيم يسعى منذ سبع سنوات إلى إبراز مواهب شابة جديدة في مجال الغناء . وكالعادة ستنتقل قافلة استوديو دوزيم إلى مختلف جهات المغرب بحثا عن نجوم شباب ، حيث ستقوم لجنة تحكيم مكونة من مهنيين في عالم الفن والفرجة إلى جانب الجمهور ،مرحلة بعد مرحلة، باختار أحسن الأصوات الغنائية من بين آلاف المرشحين الذين سيشاركون في المنافسات الجهوية ، والذين يأتون من مختلف جهات المغرب ، وكذا من المغرب العربي وأوربا ، حيث ينتهي المطاف بالموهوبين أكثر منهم باستديوهات عين السبع . ويضرب البرنامج هذه السنة موعدا جديدا لجمهوره حيث يتم تقديمه في فصل الربيع بدل فصل الصيف .وسيكون الجمهور على موعد مع 20 مرشح تم انتقاؤهم من مختلف المدن المغربية على مدى ثمانية سهرات ابتداء من شهر أبريل الجاري. وتميزت دورة 2010 بارتفاع عدد المرشحين المشاركين في البرنامج حيث تقدم لمنافسات المسابقة هذه السنة 3062 مرشحا ، مقابل 2479 في 2008 و2469 في 2009. ومن بين 3062 مرشحا تم اختيار عشرين مشاركا، ثمانية منهم يمثلون الأغنية الغربية و12 آخرون يشاركون في صنف الأغنية المغربية والشرقية. ومن بين هؤلاء المرشحين توجد لبنانية وفرنسي وبلغاري وجزائري. وتتكون لجنة تحكيم هذه الدورة من نبيل خالدي ،ومالك ،ومحمد الدرهم ، وحسن القدميري. وتم اختيار كريستي كارو ومحمد زيات لتأطير المشاركين وتدريبهم. وقد تابع مسابقة استدويو دوزيم في 2009 ، حوالي 6 مليون و718 ألف مشاهد في مختلف مراحلها . وفي يوم 4 يوليوز الماضي تابع حوالي 5ر8 مليون مشاهد السهرة الختامية للمسابقة .