أعلن السيد أسامة الودغيري ،المدير العام للشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستيكية ، أنه سيتم الشروع في استغلال الشطر الأول من المركز اللوجيستكي بالمحمدية-زناتة مع مطلع سنة 2011. وأوضح السيد الودغيري ، خلال اجتماع للمجلس الإداري للشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستية ،انعقد أمس الثلاثاء برئاسة وزير التجهيز والنقل السيد كريم غلاب، أن الطاقة التخزينية لهذا المركز الأول من نوعه للشركة، تعادل 50 ألف متر مربع. وأشار بلاغ للوزارة اليوم الأربعاء إلى أن إنجاز مركز المحمدية-زناتة اللوجيستيكي الذي يغطي مساحة 28 هكتار، تطلب استثمارا بقيمة 500 مليون درهم. وسيوفر المركز عند الانتهاء من أشغال إنجازه مساحة 100 ألف متر مربع تشمل العديد من فضاءات التخزين الخاصة بالمنتوجات الغذائية والمنتوجات الطرية والمعلبة والمجمدة والجافة ، ومنها فضاء تابع للجمارك مخصص لتخزين المنتوجات المستوردة والموجهة للتصدير، وموقف للشاحنات. وفي ما يتعلق بالخدمات، يضيف البلاغ، فإن المركز الذي سيوفر خدمات لوجيستيكية ذات حديثة ذات قيمة مضافة ، ووتماشى والمعايير الدولية، مزود بأنظمة معلوماتية حديثة . وأشار السيد الودغيري الذي قدم تقريرا حول نشاط الشركة خلال سنة 2009، إلى النتائج الإيجابية المسجلة من طرف الشركة خلال سنة 2008 رغم الظرفية الاقتصادية الصعبة. وأوضح المدير العام للشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستية التي تتوفر على 30 وكالة تجارية، وأكثر من 300 زبون و400 متعاون، أن النتيجة التي حققتها الشركة عرفت استقرارا ، وبلغ الناتج الصافي 64 مليون درهم، بفضل "الجهود المبذولة على مستوى ترشيد النفقات بكيفية خاصة". وأكد السيد غلاب في كلمة بالمناسبة على أهمية الأوراش التي تمت باشرتها الشركة في إطار استراتيجية تنويع خدماتها، وخصوصا تلك المتعلقة بتطوير المراكز اللوجيستيكية ،وزيادة أسطولها من الشاحنات بهدف تعزيز تواجدها في السوق بتقديم خدمات تتميز بالجودة ، والمساهمة في إضفاء الطابع المهني على قطاع النقل. كما نوه الوزير بالجهود المبذولة لعصرنة الشركة وتطويرها وتحسين جودة الخدمات المقدمة لزبنائها وشركائها، مجددا دعم الوزارة الحكومة للأعمال والمشاريع المنجزة أو التي توجد قيد التنفيذ. وتعمل الشركة التي حصلت على شهادة الجودة إيزو 9001 ، على نقل 20 مليون طن في السنة ،ويبلغ رقم معاملاتها السنوي بحوالي 800 مليون درهم.