صرح السيد محمد نبيل بن عبد الله،عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أن تحالفات حزبه "ستكون مع الأحزاب التي لها استعداد لمواكبته نحو تجسيد مشروع مجتمعي تقدمي حداثي وديمقراطي". وأوضح السيد بن عبد الله،في حديث ليومية (الصباح) نشرته في عددها الصادر اليوم الأربعاء،أن حزب التقدم والاشتراكية "يمكن أن يتقارب ويتحالف مع كل من يريد ويؤكد تبنيه لهذه القناعات والمبادئ". وقال في هذا السياق " اشتغلنا مع الأطراف التي أبدت رغبتها في الاشتغال معنا،ومن ثمة جرى تأسيس القطب الحداثي التقدمي مع جبهة القوى الديمقراطية والحزب العمالي،كخطوة أولى نأمل أن تمكننا من تعزيز ذلك المنحى الوحدوي اليساري مع الاتحاد الاشتراكي وغيره من القوى اليسارية،وأن يؤثر ذلك إيجابا على الكتلة الديمقراطية". من جهة أخرى،أعلن عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية مباركته للخطوات التي بدأها حزب الاتحاد الاشتراكي،التي همت ،بالأساس،إحياء الكتلة الديمقراطية ووضع الملامح الأساسية للمشاريع الإصلاحية التي يمكن بلورتها في المجتمع المغربي. وأضاف أن الحزب قام بعدة خطوات تروم دعوة مكونات اليسار للنظر بصفة مشتركة إلى المستقبل وبلورة صيغ مشتركة لتوحيد صفوفه ،أملا في تشكيل قطب حداثي تقدمي. وأكد في هذا السياق أنه لتحقيق هذا المسعى " يتعين على الأحزاب إبداء رغبة حقيقية في التعبير عن طموح سياسي يجسد مشروعا مجتمعيا معينا"،من خلال "تجاوز الاعتبارات الذاتية والحزبية الضيقة،حتى يكون لذلك صدى لدى المواطنين".