ثمن حزب الأصالة والمعاصرة عاليا، تأكيد جلالة الملك محمد السادس للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس على أن آلية الاستفتاء بخيارات متعددة، أصبحت مستبعدة بشكل نهائي، وبأن المبادرة المغربية بتخويل الصحراء حكما ذاتيا، في إطار الوحدة الترابية والوحدة الوطنية للمملكة، تستجيب استجابة كاملة لمحددات وتوجيهات قرارات مجلس الأمن. ومن جهة أخرى اعتبر المكتب الوطني للحزب، في بلاغ أصدره في أعقاب اجتماعه الأسبوعي أمس الأربعاء، بالخصوص، أن الاستعداد للانتخابات التشريعية المقبلة، "لا يعفي الحكومة من تحمل مسؤولياتها انطلاقا من الالتزامات المصرح بها في خطاب تنصيبها، ويجب ألا يؤدي إلى إضعاف المؤسسة التشريعية وهي في منتصف ولايتها". وذكر المكتب بأن الاختيارات السياسية للحزب "وما يحكم أجندته من أولويات تندرج في صميم مشروعه، وهي التي تبرر تفضيله للتنسيق على إطار التحالف، ورغبته في البقاء في صف المعارضة المواطنة المسؤولة، لربح تحدي إعادة الثقة للمؤسسات وإدماج المواطن في دينامية للمشاركة السياسية وتوفير مقومات أداة حزبية حديثة بحجم رهانات العشرية الثانية". وعلى المستوى التنظيمي، توقف المكتب الوطني بشكل خاص، عند آخر التحضيرات الخاصة بعقد اللقاءين الوطنيين التواصليين يومي 26 و27 من الشهر الجاري ببوزنيقة، الأول مع فريقي الحزب بالبرلمان، والثاني مع رئيسات ورؤساء الجماعات المحلية والغرف المهنية، المنتمين للحزب على الصعيد الوطني. كما اطلع على تقرير لجنة الإشراف المكلفة ببلورة تصور الحزب حول مشروع "الجهوية الموسعة"، علاوة على مناقشة خلاصات تقرير اللجنة المكلفة بمرافقة المنتخبين، ومستوى تقدم الإجراءات التقنية المرتبطة بإطلاق الموقع الإلكتروني للحزب. كما تمت إحاطة المكتب علما بآخر مستجدات الحوار الوطني حول الإعلام.