أفاد بلاغ لسفارة جمهورية كوريا بالرباط بأن الحكومة الكورية وسعت من برامجها للتعاون بالمغرب لسنة 2010، عبر تخصيصها غلافا ماليا للمشاريع يصل إلى أربعة ملايين دولار أمريكي، أي بزيادة 66 في المائة مقارنة مع سنة 2009. وحسب البلاغ، فإن برامج التعاون التي سطرتها كوريا تتمثل في المركز المغربي-الكوري للتكوين في مجال التكنولوجيا الجديدة، وإحداث مركز للتكوين في مهن صناعة السيارات بالدار البيضاء، ومشروع الإطار العام لتفعيل الحكومة الإلكترونية، وتأهيل البنيات التحتية وشروط العيش في المنطقة القروية. وأضاف المصدر ذاته أن الحكومة الكورية تهدف هذه السنة ، أيضا ، إلى إنجاز 14 برنامجا للتكوين بالنسبة للمغرب، وتتطلع إلى دعوة 58 إطارا مغربيا لزيارة كوريا، موضحا أن 44 متطوعا كوريا سيعملون بالمغرب في إطار برنامج "أصدقاء العالم لكوريا". ويكمن الهدف الأساسي لهذه البرامج في تقديم مواكبة تقنية ومالية للفاعلين المحليين في تنفيذ مشاريع تخص التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مختلف المجالات منها التربية، وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، والتنمية القروية. ومن خلال مشاريع التعاون هذه - تقول السفارة - تتوخى كوريا إلى تقاسم تجربتها في التنمية مع المغرب عبر إعطائها الأولوية للقطاعات المهمة بالنسبة للمملكة. وأبرزت أن كوريا ، اعتبارا لتنفيذ المخطط الاستراتيجي للمغرب الرقمي 2013، دعمت ، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية ، مشروع بناء مركز مغربي-كوري للتكوين في مجال التكنولوجيا الجديدة بغلاف مالي قيمته ثلاثة ملايين دولار من أجل تقوية كفاءات المدرسين المغاربة في مجال تكنولوجيا الإعلام، مضيفة أن هذا المركز سيتم تدشينه في ماي 2010.