سيطلع المكتب الوطني المغربي للسياحة لزوار ومهنيي القطاع على العرض الجديد المتعلق بالسياحة الشاطية للمغرب برسم صيف 2010 وذلك بمناسبة "معرض العالم بباريس" الذي ينظم من 18 إلى 21 مارس الجاري. وأكد المكتب الوطني للسياحة في بلاغ أن المغرب، الذي يعتبره السياح كوجهة ثقافية صرفة بفضل مدنه العريقة ، يعمل منذ سنوات على استثمار تنوع وغنى عرضه السياحي. وأضاف انه في إطار استراتيجية التنمية السياحية للمغرب فإن السياحة الشاطئية شكلت محورا أساسيا من محاور مخطط أزور الذي يهدف إلى إحداث محطات سياحية جديدة بالإضافة إلى محطة أكادير مشيرا إلى أن كل واحدة من الوجهات الشاطئية الجديدة (السعيدية ومازاغان وموغادور وليكسوس والشاطى الابيض) ستكون لها خصوصيات وتموقعها الخاص للاستجابة الى انتظارات الجميع. وإلى جانب شواطئه الاطلسية والمتوسطية التي تمتد على مسافة 3500 كلم فإن المغرب يوفر بنيات تحتية فندقية مصنفة. وتبقى مدينة اكادير بخليجها والتي تعد احدى اجمل مدن العالم ،وجهة مفضلة .كما أن المحطة الشاطئية "ميديتيرانيا السعيدية "توفر لزوارها متعة خاصة . وأكد المصدر ذاته أن مازاغان التي تقع بالقرب من مدينة الجديدة التي كانت تسمى قديما مازاغان ،والتي أسسها البرتغاليون، فتتميز بمواقع أثرية برتغالية تغري زوارها. أما مدينة الصويرة التي كانت تسمى قديما موغادور، فتبقى محطة أساسية ذات رونق خاص وفضاء للاستقبال في جميع الفصول.