افتتحت مساء أمس السبت بتيفلت فعاليات الدورة الأولى لملتقى الإشعاع الوطني الأول للقصة القصيرة جدا، الذي تنظمه جمعية الإشعاع الثقافي بتيفلت، وذلك تحت شعار "القصة القصيرة جدا ومضة لاقتناص الحياة". وأكد المنظمون أن هذا المتلقى انتقل من طابعه المحلي إلى الانفتاح على الطاقات الوطنية، مشيرين إلى الطاقات الهامة التي تزخر بها المنطقة والانتظارات الكبرى المعقودة على الفاعلين المحليين من أجل جعل مدينة تيفلت ضمن المدن المعروفة بملتقياتها الثقافية ذات الإشعاع الوطني. وأبرزوا أن اختيار جنس القصة القصيرة جدا، يعود إلى كونه بدأ يعرف انتشارا كبيرا في الأوساط الشعرية والمثقفة على الصعيد الوطني وبدأ يفرض وجوده كجنس أدبي. وتم خلال هذه المناسبة تلاوة نصوص قصصية قصيرة جدا من قبل عدد من القصاصين المغاربة منهم عبد الحميد الغرباوي، وعبد الغني صراض، والسعدية باحدة، ومصطفى الغتيري ومحمد بلبال، وتقديم فقرات موسيقية لفنانين ينحدرون من المنطقة. يذكر أن برنامج هذا الملتقى يتضمن تنظيم ندوة حول موضوع "القصة القصيرة جدا: جدل الكتابة والحذف" بمساهمة النقاد محمد معتصم وعبد الرحمان مولي ومحمد رمصيص، وقراءات لنصوص قصصية لكل من حسن البقالي وعز الدين الماعزي ومحمد تنفو وزهرة رميج وحسن برطال وابراهيم أبويه وكمال دليل الصقلي ومحمد أكراد الورايني ومحمد منير.