12-2009 ينظم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وصندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) ، بعد غد الخميس بالرباط ، ندوة وطنية حول آليات التظلم لحماية الأطفال ضحايا العنف. وذكرت الهيئتان في بلاغ مشارك ، اليوم الثلاثاء ، أن هذه الندوة التي تعرف مشاركة ممثلين عن القطاعات الحكومية المعنية وبرلمانيين ومؤسسات وطنية ومنظمات المجتمع المدني وجامعيين وأعضاء من المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، ستشكل مناسبة لتقديم المقتضيات الدولية الموجودة في هذا المجال والإحاطة بها. كما تشكل الندوة التي تنظم في إطار تخليد الذكرى ال61 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذكرى ال20 لاتفاقية حقوق الطفل، فرصة لتبادل الخبرات فيما يخص الممارسات الجيدة والتجارب الناجحة في بلدان أخرى، والعمل ، بمعية الفاعلين الوطنيين ، على تحديد مقاربة ناجحة يمكن اعتمادها بالمغرب من أجل إرساء آليات التظلم لحماية حقوق الأطفال ضحايا العنف. وحسب البلاغ، فإن المغرب بذل ، منذ دخول اتفاقية حقوق الطفل حيز التنفيذ ، جهودا مهمة مكنت من التعريف بهذه الاتفاقية كآلية مرجعية في مجال حماية حقوق الطفل، وأن هذه الجهود همت المستوى المؤسساتي والمعياري وكذا السياسات والبرامج العمومية، وإن كان الملاحظون - يقول المصدر - يسجلون أنه ما زال هناك غياب لآليات التظلم لحماية حقوق الأطفال ضحايا العنف، وهي آليات تمكن من أخذ الوضع الخاص للأطفال بعين الاعتبار مع ما يقضي ذلك من ضرورة تمثليهم في إطار التظلم وتتبع شكاياتهم الجماعية أو الفردية.