أكدت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي تضامنها الكامل مع الجماهيرية العربية الليبية على إثر " الإجراءات التي اتخذتها السلطات السويسرية والقاضية بالحد من حرية تنقل المواطنين الليبيين إلى هذا البلد". وعبرت الأمانة العامة للاتحاد في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الجمعة ، عن أسفها " الشديد" إزاء الإجراءات التي اتخذتها السلطات السويسرية وما تمخض عنها من تطورات" لا تخدم العلاقات بين الدول، المبنية أساسا على التفاهم والاحترام المتبادل، وحل الخلافات بالطرق الودية المتعارف عليها". وبعد أن ذكرت بالجهود التي تبذلها دول اتحاد المغرب العربي كافة ، للتصدي ل" حملات التشويه المغرضة التي يتعرض لها الدين الإسلامي، وبعض رموزه ومقدساته من قبل أطراف ذات نوايا عدائية لديننا الحنيف" ، أعربت الأمانة العامة للاتحاد عن رفضها توظيف هذا الخلاف وتطوراته بما لا يخدم الأمن والسلام والاستقرار في منطقة المغرب العربي وعبر العالم . وثمنت الأمانة العامة للاتحاد سياسة الانفتاح التي تنهجها طرابلس، ورغبتها في التعاون الجدي مع المجموعة الدولية، في كنف التفاهم والاحترام المتبادل. وأكدت أن اتحاد المغربي العربي " يحدوه الامل الوطيد في أن يتم تخطي هذه الأزمة، وفق القوانين والأعراف الدولية كي تسترجع العلاقات الليبية السويسرية طابعها العادي".