اعتمد الاجتماع الوزاري للجامعة العربية في ختام أشغال اجتماعه ال133 مساء اليوم الأربعاء بالقاهرة، مشروع الخطة العربية لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان. وقد جاء اعتماد مشروع الخطة تفعيلا لمقترح كانت قد تقدمت به المملكة المغربية إلى الأمانة العامة للجامعة العربية، وتم إقراره خلال الدورة السابقة للجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان، وكذا من قبل مجلس الجامعة على مستوى القمة. وتم إعداد هذه الخطة الاسترشادية وفق مقاربة تشاركية بمشاركة 34 من الخبراء وممثلي الدول العربية الأعضاء في اللجنة، وممثلي اللجنة التقنية المتخصصة في مجال حقوق الانسان بالجامعة العربية، وبدعم تقني من المكتب الاقليمي العربي للمفوضية السامية لحقوق الانسان، وذلك خلال ورشة نظمت بالرباط يومي 16 و17 دجنبر الماضي. ويترجم تقدم المغرب بالخطة التطور الكبير، الذي شهدته المملكة في مجال النهوض بحقوق الانسان بالمغرب واهتمامه بتكريس هذه الحقوق إقليميا. وتتضمن الخطة ستة عناصر أساسية هي الاطار العام والرؤية والاهداف والمبادئ العامة ومجالات الخطة ومنهجية العمل والبرنامج التنفيذي. وقد شارك المغرب في أشغال الاجتماع الوزراي لمجلس الجامعة بوفد هام ترأسه السيد الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون وضم على الخصوص السيدان محمد فرج الدكالي السفير المندوب الدائم للمغرب لدى الجامعة العربية، ومحمد ازروال السفير المفتش العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.