احتفلت قناة "كانال سور" الأندلسية الإسبانية اليوم الثلاثاء بالرباط ، بالذكرى العاشرة لتأسيسها في المغرب، تحت شعار التقارب بين البلدين. وأعرب وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد خالد الناصري، عن "تقديره" لمهنيي القطاع السمعي البصري الإسبان الذين يمارسون مهامهم في المغرب، مؤكدا أن هذه الذكرى تشكل فرصة لتكريم "جميع النساء والرجال الذين يعملون من أجل بناء الفضاء الإعلامي الأورومتوسطي".
وأردف "أننا ننتظر من هؤلاء المهنيين أن ينقلوا أعمالنا ومشاريعنا، وأن يعملوا على تحقيق التقارب بين المغرب وإسبانيا بشكل عام، وبين المغرب والأندلس بشكل خاص".
ووصف سفير إسبانيا بالمغرب، السيد لويس بلاناس بوتشاديس، العلاقات بين الرباطومدريد ب"المتينة والمستقرة"، مؤكدا على أن "كنال سور" ساهمت في السنوات الأخيرة في تطوير العلاقات بين المملكتين ، وخاصة في مجال الاتصالات.
وأعرب السفير الاسباني عن اعتزازه بالدور الذي "يقوم به مراسلونا الذين يشتغلون بالمغرب وب"مساهمتهم القيمة" في إرساء أسس الحوار بين البلدين.
وقال المدير التنفيذي للإذاعة والتلفزيون في الأندلس، السيد خواكين دوران، من جهته، إن "كنال سور" استطاعت في ظرف عشرة سنين، من بث قرابة 2000 قصاصة أخبارية وروبورتاجات مهمة وبرامج خاصة حول الأحداث الرئيسية التي ميزت العشرية الأخيرة في المغرب.
وذكر بأن القناة الأندلسية تعتمد ثلاث "محطات أرضية" في مدريد وبروكسيل والرباط ، مما يعكس "أهمية المغرب بالنسبة لنا".
وعقب هذا الحفل، فتح باب النقاش حول التفكير في الفضاء السمعي البصري بالمضيق بمشاركة كل من المدير العام للقناة الفضائية ميدي سات السيد مصطفى ملوك، ومدير وسائل الإعلام بالإذاعة والتلفزيون في الأندلس بالإضافة إلى المدير التنفيذي لنفس القناة السيد خواكين دوران.
وقد تمحور النقاش حول العلاقة بين الفضاء السمعي البصري المغربي والأندلسي، ودور القنوات الوطنية في التقارب بين الشركتين والفرق بين السوق السمعية البصرية في المنطقتين، فضلا عن آفاق علاقات الشراكة بينهما.