تقرر بناء 3 آلاف وحدة سكنية ذات جودة عالية في إقليم مولاي يعقوب سنة 2011، وذلك في إطار الآلية الجديدة لانعاش قطاع السكن الاجتماعي. وقال عامل الاقليم السيد محمد أنيس، في اجتماع انعقد اليوم الخميس، حول إطلاق السكن الاجتماعي، إن إنجاز هذا المشروع يهدف بالدرجة الأولى إلى المساهمة في ضبط السوق العقارية ومكافحة الظواهر غير القانونية من خلال المساهمة في آلية للتسويق مراقبة من طرف السلطات العمومية والنهوض بالسكن النظامي في الوسط القروي. وأوضح السيد أنيس أن هذا المشروع الطموح سيمكن من تحديد أدق لوجهة الإعفاءات وتوجيه الدعم والمساعدات العمومية وتسريع البرنامج الوطني للقضاء على السكن العشوائي وإنتاج برامج عقارية بدل التجزئات والبناء الذاتي. كما ذكر بالمشاريع الحضرية الطموحة التي تم إنجازها أو توجد قيد الانجاز على صعيد إقليم مولاي يعقوب، مشيرا في هذا الصدد إلى إنجاز القطب الحضري الجديد "سايس" الواقع في مدخل الطريق السيار فاس-الرباط والذي تبلغ مساحته 360 هكتارا. وينتظر أن يستفيد 80 ألف مواطن من هذا المشروع الطموح الذي أعطى انطلاقة أشغاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويروم التنظيم العمراني لمنطقة مهددة بجيوب السكن غير اللائق، وإعادة هيكلة مركز عين الشقف وتنويع العرض السكني وإعادة تهيئة المدخل الرئيس للمدينة. من جانبهم، ذكر مسؤولو المفتشية الجهوية للاسكان ومجموعة "العمران" بالتدابير المتخذة بغرض إنعاش السكن الاجتماعي الذي تحدد سعره في سقف 250 ألف درهم دون احتساب الضريبة على القيمة المضافة، وتتراوح مساحته بين 50 و 100 متر مربع. يذكر أن إقليم مولاي يعقوب أحد ثلاثة أقاليم بجهة فاس-بولمان، ويضم ساكنة تقدر ب 158 ألف نسمة، يقطن أغلبيتهم بالوسط القروي.