تحتضن مدينة فاس من 24 إلى 27 فبراير الجاري مهرجان الموسيقى الأندلسية في دورته ال`15, بمشاركة مجموعات فنية ذات صيت وطني ودولي ومجموعات شابة تشق طريقها نحو التألق. وحسب المنظمين فإن هذه الدورة (دورة المرحوم مولاي العربي الوزاني), التي تنظمها الجماعة الحضرية لفاس, تندرج في إطار الجهود التي تبذلها الفعاليات المحلية لإحياء وبعث هذا الفن الأصيل. ويشارك في هذا المهرجان الفني جوق محمد العربي التمسماني لمدينة تطوان برئاسة أمين الأكرمي, وجوق آسفي برئاسة محمد باجدوب, وجوق البريهي برئاسة أنس العطار, وجوق شباب الأندلس برئاسة محمد أمين الدبي, وجوق عبد الكريم الرايس برئاسة محمد بريول, وجوق البعث برئاسة عبد الفتاح بنموسى, وجوق المعهد التطواني برئاسة المهدي شعشوع, ومعهد طنجة برئاسة عمر لمتيوي, وجوق معهد فاس برئاسة إدريس برادة, وجوق شباب فاس برئاسة محمد العثماني, وجوق جمعية أصدقاء الآلة لمدينة الرباط برئاسة عبد الكريم المنصوري. وستعرف هذه التظاهرة الفنية أيضا تنظيم ندوة علمية حول موضوع "البحث العلمي الحديث في الموسيقى الأندلسية" ومعارض للفن التشكيلي والكتب والوثائق والصور والآلات الموسيقية. وسيتم في نفس الإطار تنظيم حفل تكريمي للمرحوم مولاي العربي الوزاني عرفانا للخدمات والإسهامات الفنية التي أسداها للموسيقى الأندلسية.