أكد المشاركون في ندوة نظمت أول أمس السبت بتزنيت حول "الإعلام ودوره في التنمية"، أن الصحافة الجهوية بالمغرب تعتبر مكسبا لتعزيز التواصل بين مختلف مكونات الشعب المغربي. وذكر بلاغ لجمعية الصحافة والإعلام بتيزنيت، أن المشاركين في هذه الندوة، التي نظمتها الجمعية بتنسيق مع نادي الصحافة بالعيون ونادي الصحافة بنكرير، أكدوا أن الصحافة الجهوية تساهم في إبراز مظاهر التنمية المستدامة التي يعرفها المغرب في ظل التعددية والدفاع عن حقوق الإنسان. وبهذه المناسبة، أكد المشاركون دعمهم لإنجاح كل المبادرات التي تروم النهوض بالمجال الإعلامي، ولليوم الدراسي الذي دعت بعض الفرق البرلمانية إلى تنظيمه، داعين إلى تنظيم المزيد من الندوات والمناظرات لفتح نقاش واسع حول الصحافة والإعلام. كما دعوا إلى الرفع من قيمة دعم الإعلام الجهوي، وإلى استفادة الصحافيين من الدورات التكوينية في كل أجناس العمل الصحافي، بتعاون مع المعاهد والمؤسسات المتخصصة. من جهة أخرى، طالب المشاركون، كافة وسائل الإعلام، بالاهتمام بالجانب البيئي وصيانة التراث والمآثر التاريخية والانفتاح على مختلف الحساسيات وجمعيات المجتمع المدني والاهتمام بحقوق الإنسان ومواكبة كل المتغيرات إعلاميا. وأوصى المشاركون في هذه الندوة، بالانخراط في دعم الجهوية الموسعة عبر المساهمة في إغناء النقاش إعلاميا لتعزيز مسار الديموقراطية بالمغرب كخيار استراتيجي لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، داعين إلى خلق جبهة وطنية لمواجهة كل المغالطات التي تروم إجهاض مبادرة الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة.