اكدت السفيرة فوق العادة بوزارة الخارجية الامريكية المكلفة بقضايا المراة في العالم ،السيدة ميلان فيرفير ، اليوم الاحد ان المغرب الذي شرع في تنفيذ اصلاحات كبرى في المجال الاجتماعي والسياسي ، يعتبر بلدا نموذجيا في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا . وثمنت فيرفير في تدخل لها خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى المقاولات وقمة النساء المقاولات بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الذي ينعقد بمراكش ، التقدم الذي حققته المملكة في مجال حقوق المراة . ووصفت السفيرة الامريكية المدونة الجديدة للاسرة التي تبناها المغرب ب " المكتسب الهام " وهو امر ، تضيف الديلوماسية الامريكية، يؤكد على ارادته للعمل على ارساء مبدأ المساواة بين الرجل والمراة مع الاخذ بعين الاعتبار المتطلبات الخاصة بالحداثة واحترام التقاليد والمبادئ الدينية. واضافت ان المغرب فتح كذلك الطريق نحو تشجيع وتوسيع نطاق الاقتصاد النسائي داخل عالم الاعمال ،مبرزة ان هذا الانفتاح ياتي لتعزيز الدور الفعال الذي تلعبه المراة في الميدان الاجتماعي والتربوي والصناعي. واكدت في هذا الصدد على الاهمية التي توليها الولاياتالمتحدةالامريكية لمشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية وفي تطوير المشاريع التي تدعمها القروض الصغرى ، التي تعتبر الية ناجعة في مكافحة الفقر. وابرزت ان القروض الصغرى تساهم في تحسين الوضعية الاقتصادية للمرأة وذلك عبر خلق فرص لفائدة النساء تمكنهن من تلبية حاجياتهن وتأكيد مكانتهن داخل المجتمع . وذكرت السيدة ميلان فيرفير بالتوصيات المصادقة عليها مؤخرا في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي دعا اصحاب القرار وحكومات العالم الى اخذ المبادرة من اجل تقليص الفوارق الاجتماعية وتعزيز المساواة بين الرجل والمرأة ، مشددة على اهمية مشاركة النساء في الحياة الاقتصادية والدفاع على حقوقهن التربوية والصحية. تجدر الاشارة الى ان اشغال منتدى المقاولات وقمة النساء المقاولات ومنتدى الحكامة التي انطلقت اليوم الاحد بمراكش تمهيدا للمؤتمر الوزاري لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الذي سينطلق يوم غد الاثنين بالمدينة الحمراء، يجمع سياسيين وخبراء وممثلي المجتمع المدني.