أجرى وزير التجهيز والنقل السيد كريم غلاب، زوال أمس الخميس، مباحثات مع عدد من مسؤولي المدرسة التقنية بمونريال تمحورت حول سبل تعزيز المبادلات والشراكة بين هذه المؤسسة الكندية العريقة ونظيراتها المغربية. ودعا السيد غلاب، خلال هذا اللقاء، إلى تعزيز التعاون بين المدرسة التقنية الكندية والمدرسة الحسنية للأشغال العمومية ومدارس مغربية للهندسة في مجالات التكوين والبحث العلمي. كما تطرق السيد غلاب خلال هذه المباحثات إلى أنظمة التعليم والمحاور البحث الرئيسية وإمكانيات التعاون في ميادين البحث والتكوين في الهندسة. وفي هذا الصدد، ذكر المدير العام للمدرسة التقنية لمونريال السيد كريستوف غي بتقديم منح البحث للطلبة المتخرجين، ولاسيما المتفوقين من أجل القيام ببحوث حول مواضيع محددة في إطار أطروحات أو تأطير لتنفيذ مشاريع بحث تحظى باهتمام مشترك. وفي ميدان التكوين، اتفق الجانبان على نسج علاقات والتفكير في جوانب التعاون بين المدرسة التقنية لمونريال ومدارس الهندسة المغربية. وقد جرى هذا اللقاء بحضور، على الخصوص، القنصل العام للمغرب بمونريال السيدة سرية عثماني وعدد من أساتذة ومسؤولي المدرسة التقنية الكندية. وبنفس المناسبة، قام الوزير والوفد المرافق له بجولة في مختلف مختبرات وأقسام المدرسة، التي تعد قطبا علميا وتكنولوجيا، والتي توفر تعليما في عدد من التخصصات الهندسية. وتعد المدرسة التقنية لمونريال، التي تأسست سنة 1873، والتي تدرس بها نسبة كبيرة من الطلبة المغاربة المقيمين بكندا، إحدى أهم مؤسسات التعليم والبحث في مجال الهندسة. كما تعد الأولى في كيبيك في ما يخص عدد الطلبة وأهمية الأنشطة في مجال البحث.