دخل المنتخب الوطني المغربي للهوكي على الجليد في تربص إعدادي بمدينة مونريال الكندية استعدادا لنهائيات الدورة الأولى لبطولة إفريقيا للأمم المقررة شهر مارس المقبل بمدينة جوهانسبورغالجنوب إفريقية. وتتكون النخبة المغربية, التي كانت قد تألقت بإحرازها الميدالية النحاسية للنسخة الأولى من البطولة العربية, التي أقيمت شهر يونيو 2008 بمدينة أبوظبي الإماراتية, من لاعبين محليين ومحترفين يمارسون بكندا وسويسرا وإنجلترا وفرنسا. ويعرف هذا التربص الإعدادي, المقام حاليا بمركز بونافونتور بمونريال, مشاركة 17 لاعبا يقيمون بالكبيك, تم انتقاؤهم خلال تربص سابق ضم 30 لاعبا. وأكد خالد المريني, المسؤول عن النخبة الوطنية, على الروح الوطنية, التي تغمر اللاعبين المغاربة, وعزمهم على الدفاع عن الألوان الوطنية ورفع العلم الوطني عاليا في الاستحقاق القاري المقبل. وقال المريني, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, إن العناصر الوطنية عازمة على اعتلاء منصة التتويج وإحراز إحدى الميداليات في هذا الحدث الرياضي القاري الذي سيحضره بالإضافة إلى المغرب, جنوب إفريقيا (البلد المنظم) والجزائر وتونس وناميبيا. وبعدما ذكر بأن رياضة الهوكي على الجليد تمارس تقليديا بأوروبا الغربية وأمريكا الشمالية, أشار المريني إلى أن ظهور هذا النوع الرياضي بالمغرب يعود إلى سنة 2005 مع إحداث أول حلبة بأحد المراكز التجارية بالرباط, وهي السنة التي عرفت تشكيل أول ناد بالعاصمة. وشدد المريني على ضرورة الرفع من عدد الممارسين والأندية, خاصة مع ظهور حلبات جديدة للهوكي على الجليد, أو تلك التي هي في طور الإنجاز, معربا عن ثقته بأن العناصر الشابة ستحمل في السنوات القليلة القادمة المشعل خاصة على مستوى التأطير في أفق انتشار واستمرار هذه الرياضة بالمغرب. ودعا بهذا الخصوص إلى إحداث جامعة لرياضة الهوكي على الجليد وتحسيس الفاعلين الرياضيين بضرورة تشجيع ممارسة هذه الرياضة بالمغرب.