صدرت ، مؤخرا، ضمن منشورات المعهد الجامعي للبحث العلمي التابع لجامعة محمد الخامس - السويسي بالرباط ،مجموعة من الإصدارات توزعت بين مؤلفات ودراسات ومجلات . وفي هذا الإطار ،أصدر المعهد ثلاثة مؤلفات بعنوان "المرأة والسياسة: دراسة سوسيولوجية للقطاعات النسائية الحزبية" لأسماء بنعدادة، و" الجسد والآخر، بحث في الصورة والجسد والاختلاف " لفريد الزاهي، و" معجم مدرسي- عربية فصحى-عربية مغربية -أمازيغية" ، لأمينة أدردور ورقية دشين. ويضم مؤلف أسماء بنعدادة، الذي يقع في 251 صفحة من الحجم المتوسط، والذي قدمت له السيد نزهة الصقلي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن ، قسمين تحت عنوان " القطاعات النسائية الحزبية تحليل الخطاب" ، و" المشاركة السياسية للقطاعات النسائية الحزبية" . ويعد مؤلف " معجم مدرسي- عربية فصحى-عربية مغربية -أمازيغية" حسب مقدمته التي كتبتها أمينة أدردور، عبارة عن" مصدر بيداغوجي مكمل لما تقدمه المؤسسات التعليمية من معارف ومستندات تربوية ". وأوضحت أن المؤلف يتضمن "رصيدا لغويا هاما من شأنه إغناء مكتسبات ومعارف كل متعلم للغات الثلاث ، العربية الفصحى، والعربية المغربية ، والأمازيغية ". وعلى صعيد آخر، أصدر المعهد الجامعي للبحث العلمي عددا من المنشورات تتضمن أشغال مجموعة من الندوات والمناظرات التي نظمها ،ومنها " أشغال حلقة المواطنة " التي نظمها المعهد بتعاون مع مؤسسة (فريديريك إيبيرت) في 2008 ، وأشغال "المناظرة الوطنية حول " الشباب، السياسات الشبابية والبحث العلمي من أجل تفاعل جديد" المنظمة خلال السنة الجارية بتعاون مع مجموعة من القطاعات والمؤسسات المعنية. وفضلا عن ذلك ،صدر ضمن منشورات المعهد الجامعي للبحث العلمي العدد الجديد من مجلته الدورية " البحث العلمي " التي تعنى بالعلوم الإنسانية والاجتماعية . وقد خصص هذا العدد لمحور " واقع التعليم الأولي بالمغرب .أية آفاق " ،وتضمن دراسات وأبحاثا لمجموعة من الباحثين تناولت على الخصوص الشراكة التربوية في مجال التعليم الأولي ، والتكوين والتكوين المضاد ، وأهمية التربية ما قبل المدرسية ومكانتها في النظام التعليمي المغربي ، ومكانة الكتاتيب القرآنية في التعليم الأولي بالبادية المغربية .