ينص مخطط عمل 2010 للوكالة الحضرية للرشيدية بالأساس على تعميم التغطية بوثائق التعمير وتحسين أداء تدخلات الوكالة عبر تدبير عمراني فعال ومسؤول للدينامية الحضرية. ويتضمن مخطط العمل، حسب وثيقة للوكالة الحضرية للرشيدية، سلسلة من الأعمال والأنشطة الإرادية التي ترمي إلى التدخل في التراب بطريقة تدرجية، مع إعطاء الأولوية للمراكز ذات الدينامية الفضائية القوية. كما يعطي المخطط الأولوية للحفاظ على تراث الواحات وطابع الهندسة المعمارية المحلية وكذا تثمين المواقع ذات القدرات السياحية العالية. وتهم التغطية بوثائق التعمير، حسب المصدر ذاته، مخطط التهيئة الجماعية في لخنك ومخططات تنمية عرب صباح غريس وزاوية سيدي حمزة وأوتربات وآيت يحيى وأموغر وبوزمو. كما يشمل مخطط العمل 2010 إنجاز دراسات علمية حول التأهيل الحضري والمعماري وتأهيل المشهد الحضري عبر إعداد دراسات مشهدية بشراكة مع المجالس الجماعية ومتدخلين آخرين ودراسة قابلية الإنجاز لإقامة منطقة سياحية في الضفاف المحاذية لسد الحسن الداخل والتنظيم المعماري للشوارع الرئيسية بالمراكز الحضرية بالإقليم، فضلا عن التنمية المندمجة لمركز الرشيدية. وأشارت الوثيقة إلى أنه تم تخصيص غلاف مالي قيمته 3ر4 مليون درهم لهذه الدراسات التي سيتواصل بعضها حتى أبريل 2011. من جهة أخرى، ستنكب الوكالة الحضرية للرشيدية على تثمين الأنسجة المعمارية القديمة، خاصة القصور التي تشكل في الآن ذاته منتوجا سياحيا هاما، وذلك لإبراز قدرات التراث المحلي الذي يعد مفخرة الإقليم. كما ستواصل الوكالة، حسب الوثيقة، العمل على إعادة تمركز استراتيجي وتنظيمي لنمط تدخلها بغية الاضطلاع بدورها كاملا في التنمية الترابية والتخطيط الاستراتيجي للمجال الترابي التابع لها.