مكنت الموارد البشرية والمالية والبيداغوجية الهامة التي تمت تعبأتها في إطار البرنامج الاستعجالي للتعليم بإقليم بولمان من تسطير أهداف طموحة للرقي بمستوى القطاع برسم هذه السنة. وحسب نيابة التربية الوطنية ببولمان، فإن الأهداف المسطرة تتمثل في تحقيق نسبة نجاح تبلغ، عند نهاية السنة الدراسية الحالية، 95 في المائة بالنسبة للسنة السادسة من التعليم الابتدائي، و60 في المائة بالتعليم الإعدادي، و56 في المائة في قسم الباكالوريا. وسيتم هذه السنة العمل على التقليص "بشكل ملموس" من نسبة التكرار ومكافحة الهدر المدرسي، وتجاوز نسبة 66 في المائة في مجال التوجيه نحو الشعب العلمية، وتعميم المنح الدراسية على جميع الفتيات المنحدرات من الوسط القروي واللواتي يتابعن دراستهن بالسلك الثانوي الإعدادي ومواصلة تفعيل مشروع "تأمين الزمن المدرسي" . ولتحقيق هذه الأهداف، عبأت نيابة التربية الوطنية ببولمان الإمكانيات الضرورية، حيث تم برسم الدخول المدرسي 2011- 2012 برمجة، على الخصوص، تجهيز تسعة فضاءات للتعليم ما قبل المدرسي وبناء فضاءات أخرى ب`15 مؤسسة تعليمية، وتشييد ثلاث مدارس جماعاتية وثانوية بميسور وإحداث داخليتين. كما تم بناء ستة ملاعب رياضية في مؤسسات التعليم الابتدائي، وتأهيل 12 مدرسة ابتدائية وتزويد ثانوية بجماعة سكور أمداز بالتجهيزات الأساسية وتأهيلها. وعلى المستوى الاجتماعي، تم خلال هذا الدخول المدرسي توزيع ستة آلاف و398 زيا مدرسيا موحدا و30 ألف و105 محفظات في إطار المبادرة الملكية "مليون محفظة". كما ارتفع عدد المستفيدين من النقل المدرسي بشكل ملموس ليبغ 1158 تلميذا. وفي نفس السياق، سيستفيد هذه السنة 16 ألف و100 تلميذ من برنامج "تيسير" الرامي إلى محاربة الهدر المدرسي، مقابل 13 ألف و800 متمدرس خلال السنة الماضية. يشار إلى أنه في جميع أنحاء إقليم بولمان، استأنف نحو 44 ألف و686 تلميذا دراستهم بمئة مؤسسة تعليمية بمناسبة الدخول المدرسي 2011 -2012. ويتوزعون على التعليم ما قبل المدرسي (3113 تلميذا) والتعليم الابتدائي (25 ألف و930) والتعليم الإعدادي (9963) والثانوي التأهيلي (5680).