تنظم (الجمعية الطبية لدعم التنمية بين لوفيرن والمغرب) بشراكة مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج حملة طبية واسعة لفائدة المرضى المعوزين بإقليمي ميدلت والرشيدية ما بين فاتح وتاسع أكتوبر المقبل. وتستفيد البعثة السادسة ل(الجمعية الطبية لدعم التنمية بين لوفيرن والمغرب) من دعم وزارة الصحة، والمجلس الجهوي لمكناس -تافيلالت، وولاية مكناس -تافيلالت، والجماعات المحلية والسلطات المحلية باقليمي ميدلت والرشيدية، بالإضافة الى العديد من المقاولات الخاصة وفاعلي المجتمع المدني. ويؤطر هذه الحملة الطبية ،حسب بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، فريق طبي مختلط مكون من مئة ممارس مغربي وفرنسي في إطار العمل التطوعي. واضاف البلاغ ان الفريق الطبي يتكون من جراحين وأطباء متخصصين في أمراض السكري، والصدر والرئة، وأمراض النساء، والقلب، وأمراض العيون، والربو والحساسية، وطب الأطفال، والطب العام، والصيدلة وجراحة الأسنان، والطب التقويمي، وجراحة الجهاز الهضمي، وجراحة المخ والأعصاب، والتخدير والترويض الطبي. وأضاف نفس المصدر أن حوالي مئة من الشركاء الفرنسيين و المغاربة تعبؤوا حول هذا ''العمل الكبير و المهم'' الذي يندرج في إطار أعمالهم من أجل التنمية المشتركة ونقل التكنولوجيا الطبية. يذكر أن (الجمعية الطبية لدعم التنمية بين لوفيرن والمغرب) قامت، منذ انطلاق مبادرتها التضامنية بالمغرب، بما يناهز 44 ألف معاينة طبية وأكثر من ألفي عملية جراحية لفائدة ساكنة المنطقة. كما أشرفت على توزيع عدة أطنان من الأدوية والتجهيزات الطبية على مصالح العلاج المحلية.