سجلت رئاسة الحكومة الإسبانية،في بيان نشر مساء أمس الخميس بمدريد،أن القانون المغربي يطبق في الأقاليم الجنوبية للمملكة،في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود على مستوى الأممالمتحدة لإيجاد حل سياسي للنزاع في الصحراء. وعبرت إسبانيا عن أملها في رؤية مفاوضات السلام تستأنف بسرعة بين أطراف النزاع من أجل تسهيل حل سياسي،عادل،نهائي ومقبول. وأكد البيان أنه " في الوقت الذي يتم فيه البحث عن حل للنزاع في الصحراء،يتلاءم مع موقف الاممالمتحدة،تسجل إسبانيا أن القانون المغربي يطبق في الصحراء ". وأضاف البيان أن الحكومة الإسبانية تتقاسم انشغالات المجموعة الدولية،من أجل أن تتهيأ في الأسابيع المقبلة الشروط لمفاوضات جديدة لمسلسل مانهاست،مفاوضات يجب أن تتم في إطار مبادئ واتفاقيات الاممالمتحدة من أجل تسهيل التوصل إلى حل سياسي عادل،نهائي ومقبول من قبل الأطراف. وحسب البيان فإن الحكومة الإسبانية توجه " نداء جديدا للسلطات المغربية لكي تتم عودة أمينتو حيدر في أقرب الآجال " بسبب تدهور "الوضعية الانسانية لهذه السيدة". وأكد المصدر ذاته أن "رئيس الحكومة الإسبانية خوصي لويس رودرغيز ثاباتيرو ووزيره في الشؤون الخارجية قد قاما في الأيام الأخيرة بإجراءات لدى السلطات المغربية لجعل عودة أمينتو حيدر ممكنة". وحسب الحكومة الإسبانية فإن هذه البادرة (عودة أميناتو حيدر) " ستشرف السلطات المغربية،وتسلط الضوء مرة أخرى،على انخراطها في الديمقراطية وتعزيز دولة الحق ". وخلص البيان إلى أن " الحكومة الإسبانية تشيد بسياسة التحديث والإصلاح التي تقوم بها سلطات المملكة المغربية وتلتزم بمواكبتها. وفي هذا السياق،فإن الحكومة تجدد التأكيد على إرادتها تعميق تعاونها في إطار الوضع المتقدم الذي تم التوصل إليه بين الاتحاد الاوروبي والمغرب".