انطلقت اليوم الخميس بمراكش أشغال الدورة العاشرة ل"مناظرة فرنسا والاتحاد المغاربي"، التي تعتبر تظاهرة اقتصادية مخصصة لانعاش المقاولات، وذلك بمشاركة ثلة من الفاعلين الاقتصاديين بالإضافة الى مسؤولين ورؤساء المقاولات بالمغرب العربي وفرنسا. وتهدف هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ولأول مرة خارج فرنسا، الى إعطاء دفعة جديدة للعلاقات المغاربية-الفرنسية، علاوة على كونها تشكل أرضية مواتية لالتقاء رجال الأعمال لتبادل الآراء والتجارب وربط علاقات شراكة بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربيين والفرنسيين. وسيناقش المشاركون خلال هذه الدورة، التي تتواصل أشغالها على مدى ثلاثة أيام، عشرة محاور اقتصادية خاصة منها الأبناك والتأمين والفلاحة والصيد والطاقة والمناجم والاقتصاد الرقمي والبنية التحتية والنقل والسياحة والسكن والتكوين والبحث فضلا عن التشغيل. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة العديد من الندوات والورشات الموازية عبر مناقشة مجموعة من المواضيع تتناول على الخصوص، الاقتصاد التونسي، ورؤية 2020 للاتحاد العام لمقاولات المغرب، وتمويل المشاريع الأرورو-متوسطية، ومستقبل الشباب الأرورو-متوسطي، والفضاء المغاربي-الفرنسي، والسلامة المعلوماتية، وقطاع البترول. كما ستعرف الدورة العاشرة، عقد عدد من لقاءات العمل والتشغيل فضلا عن تنظيم معرض يجمع حوالي 40 مشاركا. يشار إلى أن مناظرة فرنسا والاتحاد المغاربي أسست سنة 2000، وهو موعد سنوي يهدف إلى تعزيز التعاون بين الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين من فرنسا وبلدان المغرب العربي، لتطوير العلاقات بين الفضاءين الفرنسي والمغاربي وتحديد الاحتياجات الجديدة وإعطاء أجوبة ملائمة من أجل إنجاح العمل الفرنسي المغاربي في المجالات الاقتصادية والتجارية، فضلا عن إحداث شبكات للأعمال في ميادين متخصصة وتسهيل اللقاءات بين الكفاءات والمقاولات.