أدانت منظمة التواصل بإفريقيا والنهوض بالتعاون الاقتصادي الدولي، وهي منظمة استشارية لدى الأممالمتحدة، أمام مجلس حقوق الإنسان، تجنيد مقاتلي (بوليساريو) للمشاركة في المجازر المقترفة في حق الشعب الليبي. وعبرت المنظمة في كلمة، خلال مناقشة النقطة الرابعة من الدورة ال 18 لمجلس حقوق الإنسان، "عن انشغالها العميق بخصوص المعلومات الواردة من مصادر عدة والتي تؤكد تجنيد شباب من مخيمات (بوليساريو) للقتال كمرتزقة لفائدة نظام القذافي". وذكرت المنظمة بأن هذه المشاركة كانت محط إدانة من قبل مسؤولين رسميين ليبيين. وأبرزت المنظمة أن ميلشيات مرتزقة (بوليساريو) أرسلت عناصرها إلى ليبيا لحمل السلاح ضد شعب هذا البلد، في تحد صارخ للقانون الدولي وانتهاك لحقوق هذا الشعب، معتبرة أن انتهاكات كهذه لا يمكن أن تتم دون تواطؤ النظام الجزائري، الذي يسلح (بوليساريو) ويدعمها. وقالت المنظمة "إننا نأمل، أيضا، في إثارة انتباه المجلس إلى الوضع السائد في مخيمات ميلشيات انفصاليي (بوليساريو) بتندوف جنوب شرق الجزائر"، مشيرة إلى أن هذه المنطقة الصحراوية القاحلة تأوي ساكنة محتجزة من طرف (بوليساريو) منذ 35 عاما والتي تشكل فريسة سهلة لأنشطة الجماعات الإجرامية والمرتزقة عدمي الذمة".