2012 . وقد انطلقت العملية أمس الأربعاء بمدرسة علال بن عبد الله بمدينة خنيفرة، في حفل تم خلاله أيضا تخليد عيد المدرسة. ووفقا لإحصائيات المندوبية الإقليمية للتربية الوطنية، سيستفيد من هذه العملية 43 ألف و485 تلميذ بالتعليم الابتدائي (20 ألف و814 إناث)، منهم 26 ألف و829 تلميذ يتابعون دراستهم بالوسط القروي و16 ألف و656 بالمناطق الحضرية. وسيستفيد من هذه العملية جميع التلاميذ المسجلين في السنة الأولى من التعليم الابتدائي في المؤسسات التعليمية العمومية بالوسط القروي، حيث سيتسلمون محفظة تضم جميع الأدوات والكتب المدرسية ، في حين يستفيد التلاميذ من السنة الثانية إلى السادسة من الأدوات والكتب المدرسية الضرورية. وفي ما يتعلق بالتعليم الإعدادي بالوسط الحضري، بلغ عدد المستفيدين من المبادرة بالوسط القروي 8 آلاف و175 تلميذ، من بينهم 3 آلاف و307 من الإناث. وأوضح المصدر ذاته أن 132 مؤسسة مدرسية معنية بهذه العملية، منها 117 ابتدائية (92 منها بالوسط القروي). وتخصص المبادرة الملكية "مليون محفظة" بالأساس لمحاربة الهدر المدرسي وتسريع إنجاز أهداف تعميم التعليم، وتجسيد مبدأ تكافؤ الفرص، وضمان جودة التعليم ودعم الأسر المعوزة. كما تهدف هذه المبادرة، التي تعد إحدى مكونات استراتيجية الدعم الاجتماعي للأطفال المتمدرسين وعائلاتهم، إلى مساعدة الأسر المعوزة وإعانتها على مواجهة مصاريف الدخول المدرسي، وتطوير وتحسين خدمات المطاعم المدرسية والداخليات. حضر حفل انطلاق عملية توزيع المحفظات المدرسية الكاتب العام لعمالة خنيفرة السيد عبد الله أمجود، ومندوب التربية الوطنية السيد لحسن الوردي، ورؤساء المصالح الخارجية، وممثلو جمعيات آباء وأولياء التلاميذ والمنتخبون والسلطات المحلية.