أشادت اللجنة الأوروبية بتنصيب اللجنة الإستشارية للجهوية، معتبرة هذه المبادرة الملكية بمثابة "تحول أساسي" في مجال الحكامة الترابية بالمغرب. وأكدت المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية، السيدة بينيتا فيريرو-فالدنر، في رسالة موجهة لسفارة المغرب لدى المجموعات الأوروبية، أن "اللجنة الأوروبية تشيد بإنشاء اللجنة الإستشارية للجهوية التي تشكل، بكل تأكيد، تحولا أساسيا في مجال الحكامة الترابية بالمغرب". وجددت المسؤولة الأوروبية، في هذه الرسالة التي توصلت بنسخة منها وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الإثنين، التزام الإتحاد الأوروبي بمواكبة المغرب في الإصلاحات التي انخرط فيها. وستتكفل اللجنة الإستشارية للجهوية، التي أعلن جلالة الملك محمد السادس عن إنشائها في خطاب ثالث يناير الماضي، بإعداد تصور عام للجهوية بالمغرب. وتتكون هذه اللجنة، التي من شأنها أن تعزز عصرنة هياكل الدولة والتنمية المندمجة بالبلاد، من 21 عضوا ، من بينهم ثلاث نساء، من حساسيات ومشارب مختلفة، ولديهم تجربة متميزة في المجالات السياسية، والإقتصادية والثقافية.