فرنسا)، وحزب العدالة والتنمية اليوم الأربعاء بالرباط اتفاقية تفاهم تهدف إلى الدفاع عن مصالح هذه الفئة من المغاربة. وتهدف الاتفاقية ، التي وقعها رئيس الجمعية السيد سالم فكير والأمين العام لحزب العدالة والتنمية السيد عبد الإله بنكيران ، إلى العمل على ضمان تمثيلية جيدة للمغاربة المقيمين بالخارج داخل المؤسسات الدستورية. ويلتزم حزب العدالة والتنمية بموجب هذه الاتفاقية بأن يأخد بعين الاعتبار المقترحات المطلبية للمغاربة المقيمين بالخارج خلال إعداد برنامجه الانتخابي. وستقدم الجمعية المذكورة من جهتها دعمها للمبادرات المتخذة من قبل حزب العدالة والتنمية من أجل الدفاع عن حقوق المغاربة المقيمين بالخارج. وأوضح رئيس جمعية كاب سود أن جمعيته ، التي وقعت اتفاقا مماثلا مع حزب التقدم والاشتراكية ، تعتزم تحسيس أكبر عدد ممكن من الأحزاب السياسية المغربية بشأن الهدف المتمثل في ضمان تمثيلية أفضل للمغاربة المقيمين بالخارج، والدفاع عن مصالحهم وضمان "تمثيلية" للمغاربة المقيمين بالخارج من قبل هذه الفئة من المغاربة. واعتبر السيد فكير أن النضج السياسي الذي حصل في المغرب والمواد الدستورية المتقدمة ، تسمح لهذه الجالية بالتمتع بحقوقها كاملة. ومن جهته أكد السيد بنكيران دعم حزبه التام لحقوق المغاربة المقيمين بالخارج، مسجلا أن حزب العدالة والتنمية دافع على الدوام على تصويت وتمثيلية المغاربة المقيمين بالخارج داخل المغرب. وذكر بأن العدالة والتنمية كان الحزب الوحيد الذي قدم مرشحا يقيم بالخارج (السيدة نزهة الوادي)، وذلك بمناسبة الانتخابات التشريعية السابقة. وقد تأسست (جمعية كاب سود) في ماي 2010 بمدينة أكادير ، لكي تكون جسرا يربط المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي.