وقع حزب التقدم والاشتراكية وجمعيتا (كاب-سود) و(جيل فرنسا-المغرب) اتفاقية التزام تروم الدفاع عن عدد من مطالب وانتظارات الجالية المغربية بالخارج، خصوصا في ما يتعلق بتعزيز تمثيليتها السياسية. ووقع الاتفاقية، اليوم الأربعاء بالرباط، الأمين العام للحزب السيد نبيل بنعبد الله وسالم الفقير رئيس جمعية (كاب-سود) للمغاربة المقيمين بالخارج ومجيد الديخان رئيس (جيل فرنسا-المغرب). وتضمنت الاتفاقية جملة من المقترحات الرامية الى النهوض بأوضاع ومصالح الجالية المغربية بالخارج ومن بينها العمل على ضمان تمثيلية لهذه الشريحة في المؤسسة التشريعية ومراجعة اللوائح الانتخابية وتحيينها قبيل كل استحقاق انتخابي لدى المصالح القنصلية في بلدان الاستقبال. وقال السيد نبيل بنعبد الله في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن أفضل حل لضمان التمثيلية السياسية لمغاربة الخارج هو إدماجهم في اللائحة الوطنية التي يقترح الحزب أن تتكون من 120 مقعدا، مناصفة بين الرجال والنساء، وفي اطار هذه الآلية يمكن تأمين حضور فعاليات من مغاربة الخارج في مجلس النواب. أما على مستوى مجلس المستشارين، يضيف السيد بنعبد الله، فيقترح حزب التقدم والاشتراكية تشكيل هيئة في إطار مجلس الجالية المغربية بالخارج تسمح بإفراز ممثلين عن هذه الشريحة في المجلس. وفي سياق النقاش حول الآليات العملية المثلى لتمثيلية الجالية المغربية في برلمان ما بعد الدستور الجديد، استبعد الأمين العام للحزب إمكانية إحداث لائحة خاصة بالتمثيلية البرلمانية لمغاربة الخارج. وقد شملت قائمة الاقتراحات المتضمنة في الاتفاقية إدماج فعاليات من مغاربة الخارج داخل مؤسسات وزارة الشؤون الخارجية (سفارات، قنصليات)، ووزارة التجارة الخارجية (الجمارك...) وادارات أخرى، في أفق استيعاب أكبر لحاجيات أفراد الجالية المغربية. وتقترح الاتفاقية إسناد إدارة مجلس الجالية المغربية بالخارج وتدبيره الى أفراد من هذه الجالية وخلق شباك وحيد داخل البلديات والولايات والوكالات الحضرية واخضاع ممتلكات مغاربة الخارج الى نفس النظام الجبائي المطبق على المغاربة المقيمين داخل المملكة.