قام وفد مشترك يمثل الجمعية المغربية للصحافة الرياضية والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، أمس الثلاثاء، بزيارة لمركب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء قصد الوقوف على الإجراءات التنظيمية الجديدة الخاصة بالجانب الصحفي. وقد بحث الوفد مع كل من سعد الله ياسين المسؤول عن قطاع الرياضة بمجلس مدينة الدارالبيضاء وفريد المير مدير المركب، التدابير المزمع تطبيقها بخصوص المنصة الصحفية والمنطقة المختلطة خلال المقابلات الرسمية، والتدقيق في كل التفاصيل التي تساهم في تسهيل مهمة رجال الإعلام والمحافظة على السير العام للمقابلات،وفق شروط الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا )، والتنظيمات القارية التابعة لها، كما هو الحال بالنسبة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف ). وأوضح بلاغ مشتر للجمعية والرابطة أن هذا العمل هو "ثمرة للتنسيق الذي دشنته الجمعية والرابطة مؤخرا، والذي يهدف إلى حماية المهنة وتوفير الشروط الضرورية للعمل الصحفي، والمساهمة في تنظيم المجال ومساعدة التنظيمات الرياضية على التعامل بشكل احترافي مع الصحافة الرياضية بصفتها شريكا أساسيا لا محيد عنه". ويتزامن هذا التحرك مع توصل نادي الوداد البيضاوي هذا الأسبوع بمراسلة من الكونفدرالية الإفريقية تتضمن مجموعة من الملاحظات حول المباراة التي جمعته بمولودية الجزائر يوم 30 يوليوز الماضي بالدار البيضاء برسم الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثانية لعصبة أبطال إفريقيا. وأوضحت الكونفدرالية أن هذه الملاحظات تتعلق بإدلاء لاعبي الوداد البيضاوي بتصريحات صحفية داخل رقعة الميدان بعد نهاية المباراة، وبالمنطقة الثانية من مستودعات الملابس التي لم تكن منظمة بالشكل المطلوب بعد المباراة وكذا بموضوع ولوج هذه المنطقة الذي لا ينبغي الترخيص به إلا لحاملي شارات الإعتماد . ولاحظت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أن الصحافيين والمصورين كان يفترض أن يمروا عبر المعابر المخصصة لهم للدخول والخروج قصد الولوج مباشرة إلى قاعة الندوات. وطلبت الكونفدرالية الإفريقية من النادي البيضاوي "اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة أوجه القصور بغية تفادي مثل هذه الخروقات في المباريات القادمة، وذلك بتعيين ممثل محلي لوسائل الإعلام للتنسيق مع ممثلي الكاف بتعاون مع رجال الأمن من أجل مراقبة أفضل لهذا الجانب ذي الأهمية البالغة".