جرى في نجامينا أمس الاثنين تنصيب ادريس ديبي اتنو رئيسا للتشاد لولاية رابعة مدتها خمس سنوات، في حفل تعهد خلاله الرئيس الذي يتولى السلطة منذ 1990 بمكافحة الفساد وتنمية الريف. وحضر حفل التنصيب 11 رئيس دولة افريقية من ضمنهم الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. وحضر أيضا رؤساء كل من جمهورية افريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزي، وبنين بوني يايي، والنيجر ايسوفو محمدو، والسنغال عبد الله واد، وبوركينا فاسو بليز كومباوري، ونيجيريا غودلاك جوناثان، والكونغو دنيس ساسو نغويسو وغينيا الاستوائية تيودورو اوبيانغ نغويما، وتوغو فوري فوري غناسينغبيه والكوت ديفوار الحسن وتارا. وأكد ديبي في حفل تنصيبه أنه سيخصص السنوات الثلاث الاولى من ولايته للريف مضيفا أنه "لن يكون هناك اي تهاون مع مختلسي الاموال العامة"، وسيشن "حربا على الفاسدين والمفسدين، وكل من تسول له نفسه ممارسة الكسب السريع عليه ان يتوقف عن ذلك". وكان ديبي فاز من الدورة الاولى في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 25 أبريل وقاطعتها المعارضة.