أعطيت ، اليوم الجمعة بالرباط ، انطلاقة عملية إفطار الصائم لعام 2011 "حملة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإفطار الصائم". وأشرف على انطلاقة هذه العملية التضامنية، التي تتم بمباركة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، السيدان العصري سعيد الظاهري سفير دولة الإماراتبالرباط والحسن العمراني والي جهة الرباطسلا زمور زعير بحضور أعضاء السفارة ورؤساء الجمعيات الخيرية المستفيدة. وتم بهذه المناسبة توزيع مساعدات على عدة جمعيات تعمل في المجال الاجتماعي والخيري بالمغرب، والتي دأبت دولة الإمارات على تخصيصها للفئات المعوزة والمحتاجة في مختلف أنحاء المملكة. وأبرز السيد العصري سعيد الظاهري ، في كلمة بالمناسبة ، أن هذه المبادرة التي تتم بمكرمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، تندرج في إطار العلاقات المتميزة والمتينة التي تربط بين البلدين الشقيقين تحت قيادتيهما الرشيدتين . من جهته نوه السيد الحسن العمراني بهذه السنة الحميدة المندرجة في إطار النهوض بالعمل التضامني والخيري بمشاركة جمعيات مغربية بغية دعم الفئات المعوزة ، مشيرا إلى أن هذه المبادرة الإنسانية تعد تجسيدا صادقا لعمق الروابط التي تجمع بين البلدين الشقيقين. وقد عبرت الجمعيات المستفيدة عن فائق شكرها وامتنانها للدعم الموصول لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولدولة الإمارات العربية المتحدة على هذه الالتفاتة الإنسانية النبيلة. وتشمل هذه المبادرة الإنسانية حوالي 25 ألف أسرة مغربية تستفيد من المواد الغذائية الأساسية لشهر رضمان الكريم عن طريق الجمعيات الخيرية البالغ عددها 160 موزعة على عدة مناطق بالمملكة، حيث تتضمن هذه المواد الدقيق والسكر والزيت والأرز والشاي والقهوة والحليب والطماطم والعدس والحمص والشعرية والتمر. من جهة أخرى، قامت سفارة الإماراتبالرباط وبالتعاون مع باشوية ميسور (عمالة بولمان) بتيسير حملة إفطار الصائم لمناطق ميسور وأوطاط الحاج بالإضافة إلى بوعرفة وطاطا وتالسينت وعين بني مطهر وفم ازكيد. وتشمل هذه العملية 10 آلاف أسرة في المنطقة الشرقية ضمنها عدد من السكان الرحل، حيث وضعت السفارة رهن الإشارة فريقا متنقلا يشرف على عملية توزيع المواد الغذائية على هؤلاء الرحل خاصة بالمناطق القريبة من الحدود الشرقية. وتصل الميزانية الإجمالية لهذه المبادرة الإنسانية إلى مليوني دولار لتغطية تكاليف العملية الإنسانية وتلبية احتياجات الفئات المتعففة وذوي الاحتياجات الخاصة في عدة مناطق مغربية.