أعطى سعيد حميد الجاري الكتبي سفير دولة الإمارات لدى المملكة المغربية وحسن العمراني والي جهة الرباطسلا زمور زعير بمقر ولاية الرباط انطلاقة عملية إفطار الصائم لعام 2010 تحت شعار: «حملة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإفطار الصائم» بحضور أعضاء السفارة والسلطات المحلية ورؤساء الجمعيات الخيرية المستفيدة وحشد من الإعلاميين، والتي دأبت دولة الإمارات العربية المتحدة على تخصيصها للفئات المعوزة والمحتاجة في مختلف أنحاء المملكة المغربية للمرة الخامسة على التوالي. وقام سعيد حميد الجاري الكتبي ووالي جهة الرباط بتوزيع أظرفة المساعدات الرمضانية على الجمعيات المستفيدة، وسجل رؤساء الجمعيات الخيرية والإنسانية ردود فعل طيبة وإيجابية إزاء هذه المبادرة الإنسانية. وتستفيد أكثر من 22 ألف أسرة مغربية في جميع أنحاء المملكة المغربية من هذه المبادرة الإنسانية والتي تتضمن الدقيق والسكر والزيت والأرز والشاي والقهوة والحليب والطماطم والعدس والحمص والشعرية والمربى. كما قامت سفارة الإماراتبالرباط وبالتعاون مع باشوية ميسور بتيسير حملة إفطار الصائم لمناطق ميسور وأوطاط الحاج بالإضافة إلى بوعرفة وطاطا وتالسينت وعين بني مطهر وفم ازكيد، حيث تشتمل هذه الحملة على توزيع المواد الغذائية لشهر رمضان الكريم على الجمعيات الخيرية الموجودة في هذه المدن وفي المناطق القروية. وتصل الميزانية الإجمالية لهذه المبادرة الإنسانية إلى 2 مليون دولار لتغطية تكاليف العملية الإنسانية وتلبية احتياجات الفئات المتعففة وذوي الاحتياجات الخاصة في عدة مناطق مغربية. واعتبر السفير سعيد حميد الجاري الكتبي في تصريح له أن «هذه المبادرة الإنسانية للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تندرج في إطار العلاقات المتميزة والمتينة التي تربط بين البلدين الشقيقين تحت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه جلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية، وأشاد في نفس الوقت باستمرارية التعاون المشترك في المجال الخيري والإنساني بين البلدين الشقيقين». وقد عبرت الأسر المغربية المستفيدة عن فائق شكرها وامتنانها للدعم الموصول للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولدولة الإمارات العربية المتحدة على هذه الالتفاتة الإنسانية النبيلة. وتتم عملية توزيع المساعدات الغذائية بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية ومع حوالي 120 جمعية من الجمعيات العاملة في المجال الاجتماعي والخيري في مختلف أقاليم المملكة المغربية، وتلقى هذه المبادرة الإنسانية تجاوبا وتقديرا كبيرا من الفعاليات الاجتماعية المغربية.