أصدر الكاتب والقاص المغربي مبارك حسني مجموعة قصصية جديدة اختار لها عنوان "القبض على الموج" . وتضم هذه المجموعة 15 قصة منها "حالة سفر"، و "رجل فوق جسر" و" حب في مقهى" و " وجه يبتسم في مرآة"، و "مساء السبت"، و "لقاء كافكا"، و "لماذا يجف البرتقال?"، وغيرها وتتصدر المجموعة جملة اقتبسها الكاتب من محاضرة للكاتب الياباني المعاصر هاروكي موراكامي يقول فيها أن " ما يجب على الكاتب، هو أن يقبض على الموجة ، من أعلى نقطة فيها ". وكتب مبارك حسني على ظهر الغلاف " القصة قدر، والكتابة أفق. يقص الكاتب كي يصافح الذين كتبوا من قبل، الذين نهل من معين قصصهم ألق الكلمة الممتعة.. " وتعد "القبض على الموج" ثالث إصدارات حسني بعد مجموعتيه القصصيتين "رجل يترك معطفه" (2006) و "الجدار ينبت هاهنا " (2008). ********************** / صدرت، مؤخرا عن دار توبقال للنشر، الترجمة العربية لكتاب "الانتقاد والاعتقاد" لبول ريكور. وقام بترجمة هذا الكتاب، الصادر ضمن سلسلة المعرفة الفلسفية في 120 صفحة، الأستاذ حسن حسن العمراني. ويعتبر بول ريكور، الفيلسوف فرنسي وعالم اللسانيات، (1913 - 2005) ، من ممثلي التيار التأويلي، كما اشتغل في حقل البنيوية. من أشهر كتبه "نظرية التأويل" و "التاريخ والحقيقة" و "الزمن والحكي" و" الخطاب وفائض المعنى".. ******************* / صدرت للمبدع المغربي عبد الواحد الزفري مجموعة قصصية موسومة ب: "بقايا وجوه" عن مطبعة الخليج العربي بتطوان الطبعة الأولى 2011. وتضم هذه المجموعة (88 صفحة) قصصا ذات عناوين مفردة. وكتب الباحث في السرديات المعاصرة عماد الورداني مقدمة هذا العمل الإبداعي عن "بقايا الوجوه" التي " نصادفها في الأحياء الهامشية وليالي المتسكعين والدروب المنغلقة..نصادفها في أحلامنا، لكننا لا نلتفت إليها، لنقل إنها تتعرض للنفي باستمرار". وأضاف أن (بقايا وجوه) " تخفف هذا النفي ليس عن طريق التماهي مع الوجوه كما تحيا في الهامش وإنما عبر دمجها في مسارات التخييل المطعمة بآليات السرد القصصي وتقنياته الحديثة".